متابعه – سفاري نت
يشعر كثير من المسافرين خلال رحلات الطيران الطويلة ببعض المتاعب الصحية، التي قد تكون بسيطة مثل نزلات البرد، وقد تكون خطيرة مثل الجلطة.
ولتجنب مثل هذه المتاعب باتخاذ التدابير الوقائية التالية:
• الاستشارة الطبية:
ينبغي على المسافرين الذين يعانون من مرض مزمن استشارة اختصاصي طب سفر قبل الرحلة وتعاطي الدواء في أوقاته المحددة بانتظام مع مراعاة فروق التوقيت. كما ينبغي الحصول على شهادة طبية بالأدوية المصطحبة لتجنب المشاكل عند التفتيش الأمني.
• الملابس المناسبة:
يؤدي التعرض لمكيف الهواء، لاسيما أثناء النوم، على متن الطائرة مع ارتداء الملابس الخفيفة إلى الإصابة بنزلات البرد. لذا ينبغي ارتداء ملابس مناسبة تغطي الذراعين والساقين. ومن الأفضل أيضاً تغطية الجسم بالبطانية التي تقدمها شركة الطيران، في حال توافرها.
• الحركة:
ينبغي على المسافرين، لاسيما المهددين بخطر الإصابة بالجلطات، التحرك قدر المستطاع أثناء الرحلة، بالإضافة إلى ممارسة تمارين الإطالة أثناء الجلوس على مقاعدهم. كما ينبغي أيضاً استشارة الطبيب حول إمكانية تعاطي الهيبارين، الذي يمنع تخثر الدم.
• الإكثار من الماء:
يساعد الإكثار من تناول الماء على تجنب الجفاف والصداع والغثيان. كما يسهم تناول رشفات صغيرة من الماء أثناء الإقلاع والهبوط في معادلة الضغط. وعلاوة على ذلك، فإن الإكثار من تناول الماء لا يحارب الجفاف فقط، وإنما يعمل على إدرار البول، ومن ثم زيادة مرات الذهاب إلى المرحاض، ما يعني زيادة الحركة أيضاً.
• النوم:
لتجنب اضطراب الرحلات الجوية الطويلة ينبغي أن يتكيف المسافر أثناء الرحلة على الفارق الزمني، فإذا كان مثلاً سيصل في وقت متأخر وفقاً لتوقيت جهة الوصول، فينبغي أن يظل مستيقظاً طوال فترة الرحلة حتى يتمكن من النوم بعد الوصول. أما إذا كانت الرحلة ستصل صباحاً فمن الأفضل أخذ قسط من النوم أثناء الرحلة.
وبالنسبة للمسافرين، الذين لا يستطيعون النوم على متن الطائرة، فيمكنهم التغلب على هذه المشكلة من خلال تعاطي هرمون “الميلاتونين”، ولكن بعد استشارة الطبيب.