متابعه – سفاري نت
جميعنا نضطر أحياناً الى المكوث بالفنادق عند السفر، ونختار أفضلها، ولكن هل فكرنا يوماً، كم شخص أمضى ليلته في نفس الغرفة؟ ربما آلاف؟ أو ملايين؟ هل فكرنا بكمية الجراثيم التي خلفها هؤلاء النزلاء؟ بكتريا وجراثيم لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، كشفت بعض المصادر وباستخدام عصا الأشعة فوق البنفسجية عن الأماكن التي تتجمع بها الجراثيم في غرف الفنادق، اليكم النتيجة:
أرضية الحمام أنظف من رفوف الأمتعة:
عند وصولك الى غرفة الفندق، لا تضع حقيبتك على الرف الخشبي المخصص للأمتعة، اذ كسفت التقارير أن أرضية الحمام أنظف بكثير، افتح حقيبتك هناك، لأن بق الفراش يحب الخشب، ولا يأتي البق من عدم نظافة الأشخاص بل يأتي من الأماكن التي وضعت بها الحقائب في المطار وفي الشارع.
عدد المرات التي تخضع لها الغرفة لتنظيف عميق:
كمعدل، كل ثلاثة أو أربعة أشهر، يتم تنظيف الغرفة بشكل جيد (تنظيف عميق) وتتضمن هذه العملية تهوية الوسادات وأغطية الفراش والسجاد والستائر.
ثقب العين السحرية:
قد لا يكون هذا الثقب للنظر الى الخارج فقط، فقد يتم تثبيت كاميرا للتجسس داخل الثقب، فالعين السحرية يجب أن تكون شفافة ونظيفة، وأن تمكنك من الرؤيا بوضوح. وإذا كانت غير صالحة بأي شكل من الأشكال، فهي غير آمنة، وربما تكون كاميرا صغيرة مثبتة في باب غرفتك بشكل عكسي يسمح لمن هو خارج الغرفة بأن يسترق النظر إلى داخلها.
عند موت أحد النزلاء في غرفته:
كشف أحد العاملين في الفنادق أن وفاة أحد النزلاء هو أمر يحدث بشكل متكرر وليس نادر الحدوث، وأكد أنه تتم ازالة الجثة والتكتم على الموضوع كي لا يشعر نزلاء الفندق، ويتم نقل الجثة عبر مصعد الخدمة أو ممر الطوارئ، فالموت هو جزء من الحياة في الفندق، وبعد اخراج الجثة يتم تنظيف الغرفة وتطهيرها واستقبال ضيف جديد.
عمال الفندق يتجسسون على النزلاء:
كشف أحد العاملين في الفنادق، أن عمال النظافة وموظفي الفندق غالباً ما يتجسسوا على النزلاء، فيتبادلون النكات حول ما يجدوه في الغرفة، وقد يتفحصون أغراض النزيل الشخصية.
ولكن بعد هذه المعلومات لا داعي للقلق، استمتع باجازتك، لأن هنالك بعض الفنادق الفخمة تستخدم الآن أشعة فوق البنفسجية تقتل البكتريا لدى تمريرها في الغرفة.