ابوظبي – سفاري نت
في مقاله الذي نُشر اليوم في صحيفة الاتحاد ذكر الكاتب علي العمودي أن إدارة التفتيش السياحي بهيئة أبوظبي للثقافة والسياحة تفاعلت مع قضية الشاب المواطن وزوجته اللذان تم منعهما من دخول أحد مطاعم منطقة المارينا بجزيرة ياس بأبوظبي بحجة ارتدائهما الزي الوطني،
وأضاف العمودي أن التحرك الحاسم والسريع من جانب الإدارة سيعيد الصواب لأمثال هذا المطعم وغيره ممن يشجعون، ويقومون بمثل تلك التصرفات، وسيدركون معها أن السياحة والجذب السياحي لا تعني من قريب أو بعيد أن يهان إنسان في وطنه أو غير وطنه، وأن تصرف ذلك المطعم مرفوض وبشدة، لأنه لا يحمل سوى ممارسة عنصرية بغيضة، ولو لم يتم التصدي لها بشدة وحزم لا نستبعد أن تنتشر على واجهات أماكنهم ممنوع على المواطنين أو الإماراتيين الدخول.
ولم يذكر الكاتب الإجراء الذي تم اتخاذه من قبل الإدارة أو العقوبة التي من الممكن أن يتم اتخاذها ضد المطعم ولكنه ذكر أن هذا التصرفات قد تكون فردية ولكنها تظل مرفوضة جملة وتفصيلاً، وتحمل نفساً عنصرياً ممقوتاً، واستهانة مرتكبيها بالبلد الذي يأويهم، وسمح لهم بالعمل والاستثمار فيه بكل كرم وسخاء واحترام.
وكانت الكاتبة فضيلة المعيني قد نشرت مقالا في صحيفة البيان قبل يومين بعنوان ” ممنوع دخول الإماراتيين”، أحدث ضجة في الشارع الإماراتي بسبب القصة التي روتها على لسان أحدهم عندما مُنع من دخول أحد المطاعم في أبوظبي بسبب الزي الوطني الذي يرتديه، وذكرت أن السبب الذي دفع إدارة المطعم لاتخاذ قرار كهذا هو إمكانية إخافة السياح بحسب ما ذكرت الكاتبة.