سفاري نت

جزر الكناري أشعة ذهبية مياه فيروزية ورمال بيضاء

متابعات – سفاري نت

تمتاز جزر الكناري الإسبانية التي تقع في المحيط الأطلسي بروعة المناظر الطبيعية الخلابة، فضلاً عن أنها تتمتع بمناخ شبه استوائي مع صيف حار طويل وشتاء دافئ معتدل نظراً لموقعها الفريد والجبال العالية بها.

ولذلك تتدفق عليها الأفواج السياحية من جمع أنحاء العالم وخاصة في فصل الربيع للاستمتاع بأجوائها الساحرة. ويعتمد سياح جزر الكناري على البواخر السياحية العملاقة للاستمتاع بالأجواء الساحرة في هذه المنطقة.

وقد لا يلاحظ السياح أجواء الربيع الدافئة بجزر الكناري عندما ترسو السفن السياحية في المساء على أحد الموانئ بجزيرة “غران كناريا”؛ حيث تتساقط بعض الأمطار، ولكن الصورة تختلف تماماً في جزيرة ماديرا بعد أول يوم في البحر؛ حيث تشرق الشمس في السماء وترسل أشعتها الذهبية على المياه الفيروزية الرقراقة، على الرغم من أن نشرة الأحوال الجوية كانت تتنبأ سقوط أمطار خفيفة.
جزيرة الزهور

وتفتخر جزيرة ماديرا بعدة ألقاب شهيرة تصنع منها شهرتها السياحية، ومنها أنها “جزيرة الربيع الدائم” أو “جزيرة الزهور”؛ حيث تنمو مساحات شاسعة من الزهور في جميع أرجاء الحدائق المنتشرة بعاصمة الجزيرة فونشال.
ويعتبر شهر آيار/مايو هو ذروة الموسم السياحي في جزيرة ماديرا؛ حيث تتدفق أعداد غفيرة من السياح بعد شهور الشتاء القارسة البرودة للاستمتاع بالأجواء الدافئة والساحرة على شواطئ الجزيرة. وتجتذب الحديقة الاستوائية “جارديم تروبيكال مونت بلاس” مجموعات كبيرة من السياح بفضل تنظيمها رحلة رائعة بالتليفريك لمدة عشر دقائق تقريباً، وتتيح لهم فرصة الاستمتاع بإطلالة فريدة من نوعها على مدينة فونشال.

ويتوافر في طريق العودة إلى جانب التليفريك وسيلة مواصلات خاصة جداً، عبارة عن سلة التزحلق، والتي تسير بسرعة كبيرة عند نزول الطرقات المنحدرة، ويتم دفعها وتوجيها بواسطة رجلين يرتدون الأحذية الجلدية والقبعات البيضاء. وترجع قصة سلال التزحلق إلى رجل أعمال من القرن التاسع عشر، كان يجد صعوبة بالغة في السير في طرقات المدينة، وبدلاً من المحفة المعتادة استخدم الزلاجات، التي كانت تعتبر أكثر راحة بالنسبة للأشخاص، الذين يحملونها.

Exit mobile version