سفارى نت – وكالات
شتاير هي مدينة نمساوية وتقع في اقليم النمسا العليا وهي من أهم المدن التاريخية فيها، كما وهي نقطة التقاء نهر انز بنهر شتاير. تم تشييد معظم بيوت وقصور المدينة القديمة وبعدها تم تحديثها في عصر النهضة وفترات الباروك والروكوكو.
في عام 1727 التهمت الحرائق الكبيرة المدينة بأكملها، ودمرتها بالكامل، وفي عام 1831 ولد يوسف فيرندل والمُلقب بـ"منقذ المدينة، والذي جعل من الحديد ترسانة اوروبا للحدادة.
كانت المدينة بين حدود الأمريكيين والروس بعد نهاية الحرب العالمية واليوم تعد نموذجًا رائعًا ما بين الكلاسيك والحداثة والفن والأدب والمدينة التاريخية والحديثة، فالمدينة الحديثة تعد من أهم نقاط الإهتمام والأكثر جاذبية وأهمية وإثارة في النمسا.
تعتبر مدينة شتاير ثالث أكبر مدينة في النمسا من حيث الحجم. تتميز مدينة شتاير بتاريخها العريق وفن العمارة والقصور النمساوية والتي تعد من معالم فن العمارة والتصميم، ومن أهمها:
قصر بلدية شتاير: والذي يعتبر من أهم المعالم الأثرية في فن الروكوكو في النمسا وقد شيد القصر محافظ وحاكم مدينة شتاير(كوتهارد هايبيركير)عام 1765ـ1778
قصر بومير: والذي يعد من إحدى معالم المباني القوطية وهناك جزء من القصر يعود الى القرن 13 واما في القرن 19 فغدا القصر حانة (الاسد الذهبي) ويمكن ملاحظة الاسد لغاية يومنا هذا، حيث كان رواد الحانة يعشقون الاسد لحين ان سموه بالكلب السمين البدين وظل الاسم شائعا.
قصر نجمة شتاير: بعد الحريق الكبير الذي التهم القصر ودمره بالكامل اعيد بنائه من جديد وتم تشييد الواجهة في اواخر عصر الباروك وسمي بالنجم الذهبي نسبة الى طيران من الجوارح فوق المدخل وكذلك نسبة الى تجارة الحديد والملائكة فوق النوافذ.
قصر ميديتز: يقع مقابل النجمة وسمي على اسم صاحبه الاولي وله واجهة من زمن الباروك وله اروقة وفناءات من عصر النهضة واعمدة من توسكانا.
رصيف نهر انز: لقد تمكنت المدينة القديمة وساحاتها الرئيسية من الحفاظ على تاريخها واثارها وحافظ رصيف نهر انز على بيوته التاريخية وطابعها القديم وكذلك لاحظت سلالم بيوت تؤدي الى النهر مباشرة بالاضافة الى رصيف نهر شتاير.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.