متابعات – سفاري نت
أعلن رئيس المنظمة العربية للسياحة، بندر بن فهد آل فهيد، عن خطة لإطلاق رحلات للعمرة على طريقة "الكروز البحرية" بين تركيا والسعودية، وذلك ضمن خطة شاملة لتطوير مفهوم رحلات الكروز بالمنطقة العربية.
وأشار الفهيد في تصريحات صحافية على هامش قمة "أنطاليا الدولية لبلدان الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا" في نسختها الأولى، إلى أن الخطة تتضمن أن يكون ميناء ينبع على ساحل البحر الأحمر مرفأ رحلة التوقف لأداء العمرة، ومن ثم تستمر الجولة لتشمل أجزاء معينة من المنقطة العربية.
وشارك في القمة عدد من سفراء دول الخليج العربي والمسوؤلين الأتراك، إضافة إلى ممثلي 230 شركة ووكالة سياحية من 14 دولة عربية، حيث ستناقش القمة التي تستمر ثلاثة أيام مجالات تطوير التعاون السياحي العربي التركي.
وكشف الفهيد أن قمة أنطاليا ستتضمن طرح بوليصة ضمان الاستثمار على الجانب التركي، والتي من شأنها أن تساهم في زيادة الاستثمارات العربية في تركيا، حيث تغطي البوليصة التأميم والمصادرة والحروب والاضطرابات المدنية وتقييد التحويل للصرف الأجنبي والإخلال بالعقود وعدم الوفاء بالالتزامات المالية السيادية، مشيرا انه في ظل الأوضاع الراهنة فإن المستثمر العربي يبحث عن أمان وضمان لاستثماراته، وبالتالي تعتبر البوليصة الصادرة من البنك الإسلامي للتنمية أفضل وسيلة لتحقيق الأمان للمستثمر.
من جهته، قال الدكتور مصطفى جوكسو، مستشار رئيس الوزراء التركي لشؤون دعم وتطوير الاستثمار إن القمة ستعمل على تنمية وزيادة السياحة بين الجانبين العربي والتركي، وذلك من خلال مباحثات وورش عمل ولقاءات متنوعة، مشيرا في حديثه لـ"العربية.نت" إلى أن القمة ستتناول فرص زيادة وتنمية الاستثمارات العربية التركية، وذلك عبر مناقشة التسهيلات التي تخدم الجانبين ووضع أسس لتكوين الجمعيات السياحية المشتركة بين تركيا وبلدان الشرق الأوسط.
وحول ما إن كانت قمة أنطاليا بهدف تلافي الأضرار التي شهدتها تركيا بسبب توقف السياحة من روسيا قال جوكسو، إن تركيا لديها اهتمام مبكر بفتح أسواق سياحية عربية، وإقامة شراكات مع الجهات الفاعلة في القطاع السياحي بالدول العربية، وليس هناك علاقة بين الموضوعين، قمة انطاليا هي انعكاس لاهتمام وتزايد السياح العرب في تركيا والذي بلغ عددهم العام الماضي نحو 2.5 مليون سائح، وبالتالي هناك ضرورة لإجراء المزيد من اللقاءات للمحافظة على وتيرة نمو السياحة بين الجانبين.