سفاري نت

لماذا عليك الاحتفاظ بـ بطاقة الصعود إلى الطائرة ؟

سفاري نت – متابعات

تذكرة الرحلة نفسها لا تمكنك من الصعود على متن الطائرة. لهذا، فأنت بحاجة إلى بطاقة الصعود إلى الطائرة. وفقاً للصحفي بريان كريبس المتخصص في مجال الأمن، إن بطاقة الصعود تحتوي على معلومات مشفرة، والتي من الممكن أن تسبب لك الكثير من المتاعب لو وقعت في الأيدي الخطأ.

 

يقول الخبير الشرعي ونستون كرون، إن هذه البيانات المشفرة تتضمن عناوين البريد الإلكتروني الشخصي، وعناوين المنازل وأرقام الهواتف، وهذا ما يضعك في خطر تزوير الهوية. معظم الناس يتساهلون مع بطاقة الصعود إلى الطائرة، ولا يهتمون إليها كثيراً كونها مجرد ورقة لا قيمة لها بعد انتهاء الرحلة، ولكنها في الواقع مهمة جداً، وتأثر سلباً على الشخص عند ضياعها.

 

إذ إن شريط الرموز والباركود التي تراها على بطاقة الصعود للطائرة يحمل معلوماتك الخاصة، وأغلب الناس يقومون بإلقاء هذه البطاقة على الأرض أو حتى في جيب مقعد الطائرة الأمامي، وهذا يعد خطأ كبير، كون هذه الورقة تحمل معلوماتك. وكما قال بريان كريبس، الكثير من الناس لا يدركون أهمية هذه البطاقة، فيقوموا إما برميها أو تصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة وهذا هو أكبر خطأ ممكن أن يقع به الشخص، إذ إنه من السهل فك تشفير الرموز الموجودة على البطاقة. قد حدثت حالات مشابهة لأشخاص تم التجسس عليهم بعد نشر صور بطاقاتهم على الإنترنت.

 

إن كشْف بيانات صاحب البطاقة ومعلوماته الحساسة من الممكن أن تودي به إلى متاعب أخرى. إذ إن الشخص الذي كشف معلومات البطاقة يكون بين يديه اسم الشخص الذي حجز الرحلة، ورقم الهاتف، والشيء الأكثر إثارة للقلق، أنه بإمكانه معرفة جميع الرحلات الجوية القادمة المرتبطة بهذا الحساب، وبالتالي يمكنه تغيير المقاعد أو حتى إلغاء أي رحلات مستقبلية قادمة، كما ويمكن لهذا الشخص إعادة تعيين الرقم السري PIN بطرق مختلفة.

هذا الأمر الذي أدى إلى تغير بعض شركات الطيران سياساتها حول بطاقة الصعود إلى الطائرة، والتوجه إلى عملية منح الركاب بطاقة إلكترونية بعد الحجز على متن الطائرة، والتي يمكن حملها والتعامل بها بكل سهولة بواسطة الهاتف الذكي، وهي بذلك تكون أكثر آمان من البطاقات الورقية. ومن أبرز الأمثلة على ذلك الخطوط الجوية السعودية.

Exit mobile version