سفاري نت

6 تطورات مهمّة تنتظرها «طيران الجزيرة» في 2016

سفاري نت – متابعات

أعلنت شركة طيران الجزيرة أمس عن نتائجها المالية لعام 2015، حيث حقّقت أرباحاً صافية بلغت 15.4 مليون دينار، وأرباحاً تشغيلية بلغت 13.6 مليون دينار، بزيادة بنسبة 2 في المئة عن عام 2014. وكانت توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين عن السنة المالية 2015 بنسبة 15 في المئة من القيمة الإسمية للسهم بقيمة إجمالية تبلغ 3 ملايين دينار.
 

وقال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي: «يسرني أن أعلن للسادة المساهمين أن شركة طيران الجزيرة في العام 2015 قد واصلت في تحقيق النمو في الأرباح التشغيلية والصافية وأنجزت بنجاح نقلات نوعية شملت عملية تخارج الشركة من قطاع تأجير الطائرات بالإضافة إلى عملية تخفيض رأس المال ليتناسب مع حجم عمليات الشركة الجديد، فضلاً عن عملية توزيع دفعات نقدية قياسية للمساهمين بلغت 52.7 مليون دينار، كما أخذنا خطوات لتحقيق نقلة كبيرة في سوق السفر الكويتي من خلال مشاريع مختلفة سيتم تنفيذها في 2016».

ولفت بودي إلى أن «الميزانية العمومية للشركة اليوم أقوى من أي وقت مضى، فهي اليوم ميزانية تخلو من الالتزامات البنكية وتتمتع بسيولة نقدية تفوق 30.9 مليون دينار، ومحصنة بنشاط تشغيلي تنمو ربحيته عاماً تلو الآخر».

2016 وما بعد

في العام 2015 تخارجت شركة طيران الجزيرة بنجاح من قطاع تأجير الطائرات حتى تركّز عملياتها في خدمات نقل الركاب، ووزّعت للمساهمين دفعات نقدية قياسية بعد أن سدّدت جميع الالتزامات البنكية، وحققت المزيد من النمو في الأرباح التشغيلية وصافي الأرباح وجذبت المزيد من المسافرين على الرغم من كل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها المنطقة. فكما حققت الشركة هذه النقلة الكبيرة في الميزانية العمومية في العام 2015، ستعمل على إدخال حملة التطوير هذه إلى الخدمات التي تقدمها في 2016.

1 – النقلة المقبلة

هي عبارة عن سلسلة من المشاريع الطموحة والهادفة للتغيير والمدرة للدخل ستعمل على تعزيز وتحديث خدمات شركة طيران الجزيرة لاستقطاب شريحة أكبر من المسافرين وإحداث نقلة فارقة تضمن ارتقاءً وتطوراً غير مسبقين في خدمات السفر في الكويت. وفيما يلي لمحة عن هذه المشاريع الجديدة وكيف ستحدث نقلة في مستوى ونوعية الخدمات التي تقدمها شركة طيران الجزيرة.

2 – الـ «Boarding» خارج المطار

ستقدم شركة طيران الجزيرة ابتداءً من الربع الثالث من 2016 خدمة حصرية تتمثل في إمكانية إنهاء جميع إجراءات السفر في محطة واحدة تبعد دقيقتين عن مبنى الركاب الحالي لتخلص المسافرين من عناء الانتظار والازدحام في مطار الكويت الدولي. وستوفر خدمة صف السيارات للمسافرين بالإضافة إلى خدمة تحميل الأمتعة وإنهاء كل إجراءات التسجيل وتسلم بطاقة صعود الطائرة، ثم نقل المسافرين إلى محطة الركاب حيث يتم التوجه مباشرة إلى وجهة المغادرين دون المرور بزحمة المواقف والتسجيل وعناء الانتظار.

3 – صالة لمسافري درجة الأعمال

ستوفّر شركة طيران الجزيرة ابتداءً من الربع الثالث من 2016 صالة مخصّصة لمسافري درجة الأعمال على طيران الجزيرة في مطار الكويت الدولي. تتميز هذه الصالة الخاصة والوحيدة في المطار بإطلالة حصرية على مدرج المطار وأجواء هادئة أثناء انتظار الإقلاع. كما سوف يتميز مسافرو درجة الأعمال بخدمات حصرية تشمل خدمة الإنترنت عالي السرعة، مقاعد ومرافق حديثة ومتطورة مصممة بأعلى معايير الراحة، وقائمة متنوعة من الوجبات الخفيفة والمشروبات للمسافرين من رجال الأعمال.

4 – إنترنت على الطائرة

ابتداءً من الربع الأول من 2017، ستزوّد شركة طيران الجزيرة أسطولها بخدمة الإنترنت فائق السرعة والذي تزوده شركة «روكويل كولينز» لتكون شركة طيران الجزيرة أول شركة طيران في العالم يتم تزويدها بهذه الخدمة المتطورة من هذه الشركة. وبذلك سوف يتمكّن مسافرو طيران الجزيرة حصرياً في عام 2017 من التمتع بفرصة تحميل ومشاهدة برامجهم ومسلسلاتهم المفضلة والبث المباشر من خلال أي جهاز محمول و بسرعة فائقة وبسعر غير مكلف.

5 – رحلات طويلة المدى

تتطلّع شركة طيران الجزيرة نحو توسيع شبكة رحلاتها لتشمل عواصم أوروبية يتم السفر إليها من دون توقف وذلك من خلال عقد شراكة مع مشغّل دولي. وعلى الرغم من أنها مازالت في المراحل الأولية، إلّا أنّ الشركة تؤكّد على أنه سيتم تشغيل الرحلات طويلة المدى من دون توقف وذلك من خلال شراكة فعلية مع شركة طيران عالمية.

6 – مبنى ركاب طيران الجزيرة

تعمل الشركة في مرحلة متقدمة من التخطيط لإنشاء مبنى ركاب مخصص لركاب الشركة في مطار الكويت الدولي، والتي سوف تساعد في تقديم خدمات أفضل لمسافري طيران الجزيرة، كما أن من شأنها المساعدة في تخفيف الازدحام في المحطة الوحيدة للمطار الدولي.
 

توزيعات قياسيّة

بدأت شركة طيران الجزيرة عام 2015 بالإعلان عن تخارجها من قطاع تأجير الطائرات الذي كان يشكّل أقل من 20 في المئة من صافي أرباحها في عام 2014، وذلك من خلال بيع كامل أسطولها المكوّن من 15 طائرة من طراز إيرباص (A320) بمبلغ 507 ملايين دولار أميركي. وأدت هذه الخطوة إلى توصية مجلس الإدارة بتخفيض رأس المال لزيادته عن الحاجة ،والتي أقرها المساهمون في الرابع من نوفمبر 2015، بحيثُ يتم تخفيض رأسمال الشركة من 42 مليون دينار إلى 20 مليون دينار من خلال برنامج إعادة شراء 220 مليون سهم من المساهمين بقيمة السعر الاسمي للسهم الواحد والبالغ 100 فلس.

وبناءً على ذلك، قامت الشركة بدفع 22 مليون دينار توزيعات نقدية للمساهمين، وعند إضافة توزيعات الأسهم إلى التوزيعات البالغة 10.7 مليون دينار عن الأرباح المتراكمة في 2015 والاحتياطيات الأخرى التي ينبغي توزيعها بموجب القانون كجزء من عملية تخفيض رأس المال، فضلاً عن التوزيعات النقدية الاستثنائية التي بلغت 20 مليون دينار، بهذا يبلغ مجمل التوزيعات النقدية للمساهمين 52.7 مليون دينار في 2015. كما أنّ برنامج إعادة شراء الأسهم الذي نفذته الشركة هو أول عملية يتم تنفيذها تبعاً للإجراءات التي ينص عليها قانون الشركات التجارية الجديد (97 /‏2013) في الكويت.

Exit mobile version