سفاري نت – وكالات
تقع العاصمة “أثينا” في جنوب اليونان، وتحديداً في سهل “أتيكا” بين نهري “إليسوس” و”كيفيسوس”، ولا تزال تحتفظ بالآثار الرومانية والبيزنطية، فضلاً عن عدد أقل من الآثار العثمانية.
تشهد “أثينا” مناخاً متوسطياً شبه استوائي، ويسجّل هطول الأمطار السنوي في المدينة معدلاً أقل، عادةً، من أجزاء أخرى من اليونان، وخصوصاً في الغرب. في هذا الإطار، يعدّ يوليو/تموز وأغسطس/آب من الأشهر الأكثر جفافاً، حيث تحدث عواصف رعدية قليلة مرّة أو مرتين في الشهر. ويعتبر الشتاء معتدلاً وماطراً، حيث تسجّل الحرارة 8.9 درجة مئوية في يناير/كانون الثاني. علماً أن تساقط الثلوج أكثر تواتراً في الضواحي الشمالية للمدينة. علماً أن “أثينا” أكثر جفافاً مقارنةً بسائر الوجهات الأوروبية.
من بين العناوين السياحية البارزة في المدينة، الوجهات التي تستهوي هواة الآثار:
– “المتحف الوطني للآثار”: كان المتحف تأسّس في القرن التاسع عشر، وهو يعدّ أكبر متحف أثري في اليونان، وواحداً من أعظم الآثار والمتاحف في العالم. يقع في مبنى كلاسيكي مثير للإعجاب، فيما تمتدّ معروضاته على 8000 متر مربع. يقدّم لمحةً شاملةً عن الحضارة اليونانية من عصور ما قبل التاريخ من خلال الفترة الكلاسيكية، إلى أواخر العصور القديمة. ويعرض الديكور والفخار اليوناني القديم من القرن الحادي عشر قبل الميلاد حتى الفترة الرومانية الكلاسيكية.
– “المتحف البيزنطي”:
يقدّم المتحف نماذج رائعة عن الفترة البيزنطية في التاريخ اليوناني. يقع في قصر يعود للقرن التاسع عشر، كان بُني أصلاً للدوقة دي بلايسانس، زوجة شارل فرانسوا ليبرون. يعرض مجموعة ثمينة من الفن البيزنطي، بما فيها أكثر من 25000 قطعة، فضلاً عن مجموعة من التماثيل واللوحات والأيقونات والمنسوجات والفسيفساء.
– “أغورا” القديمة:
يعود تاريخها إلى القرن السادس قبل الميلاد، وهي بمثابة مركز الحياة اليومية في “أثينا” القديمة.
الجدير بالذكر أن المعنى الحرفي لكلمة “أغورا” هو “مكان التجمع”، حيث كانت تمثّل المركز السياسي والإداري والاقتصادي والاجتماعي في اليونان القديمة. كما استقبلت “أغورا” أيضاً الأحداث الرياضية والعروض المسرحية الشهيرة.