سفاري نت – وكالات
تزخر جبال الألب في قارة أوروبا بالعديد من تركيبات الفولاذ والزجاج، التي تعرف باسم «ممشى السماء»، والتي توفر لعشاق المغامرة إطلالة مثيرة على الطبيعة الجبلية الخلابة من ارتفاعات شاهقة تحبس الأنفاس. وفي ما يلي استعراض لبعضها:
«ترياسيك بارك وايدرينغ»
تمتد الأرضيات الملونة، مثل فروع الشعاب المرجانية، فوق هذا الممشى، ويمكن للسياح، الذين يتمتعون بالجرأة والإقدام السير على الشبكة أو على الأسطح الزجاجية، التي يمكن السير عليها، وتعلو هذه المنصة بارتفاع 70 متراً فوق الأرض.
«كولن براين شبره»
تم إنشاء هذا الممشى على أعلى سد في النمسا، ويبدو من السلة البارزة من النافذة، ويصل ارتفاع هذه المنصة المصنوعة من المعدن والزجاج إلى 200 متر، وهناك درجات جلوس مصممة على شكل شرفات تتيح للسياح التمتع بمشاهدة المناظر الجبلية المحيطة في منطقة هوهين تاويرن، وتقع هذه المنصة، التي تجذب العديد من السياح، في نهاية طريق مالطا هوخالم شتراسه.
«داخشتاين»
هناك بعض الأشخاص لا يحبون السير فوق الجسور المعلقة، حتى إذا كانت تمر فوق الجبال الصخرية داخشتاين، وتسمح للسياح بالتمتع بإطلالة رائعة على أعلى جبال في النمسا. وبالنسبة لعشاق الإثارة والمغامرة توفر هذه الجبال 14 درجة تقود السياح إلى أعلى؛ حيث توجد منصة زجاجية صغيرة تتسع لشخصين، وتقع على ارتفاع 400 متر فوق الصخور.
«هوت سبوت غيمي»
تقع التركيبات الفولاذية، التي تظهر بشكل شبه منحرف مع أرضية شبكية، على ارتفاع 2350 متراً في ممر غيمي، وتبرز بمقدار 10 أمتار عن الجدار الصخري. وتوفر منصة المشاهدة هذه إمكانية إلقاء نظرة إلى عمق يصل إلى 250 متراً، كما تضم الصورة أيضاً منتجع الحمامات الحرارية يوكيرباد، والذي يقع على عمق 900 متر. وتبلغ مساحة منصة المشاهدة نحو 20 متراً مربعاً، وتتسع لما يزيد على عشرة أشخاص.
«تونشير غوكير»
تقع الحدائق النباتية لقصر تراوتمانزدورف على منحدر جبلي بالحافة الشرقية لمدينة ميران، وتشتهر هذه الحدائق بالنباتات الفريدة من نوعها، وكذلك بمنصة المشاهدة «تونشير غوكير» التي تم إنشاؤها عام 2005، والتي تحمل اسم المهندس ماتيو تون في جنوب تيرول. ويمكن للسياح التنزه فوق الدرج المستوي والنظر إلى السماء من خلال المناظير ذات الحجم الكبير، والتجول في الحدائق الواقعة في وادي ميران.
«ألبس بيكس»
تبدو أذرع ممشى السماء مثل حرف X في منطقة أوستر فيلدر كوف عند سفح جبل ألب شبيتسه، ويوفر للزوار إمكانية إلقاء نظرة في وادي هولينتال، الذي يقع على عمق 1000 متر. وينعم السياح برؤية تمتد إلى القمم الجبلية البعيدة في جبال الألب. ويستقبل ممشى ألبس بيكس نحو 120 ألف زائر خلال أشهر الصيف من كل عام. ولقد أصبح هذا الممشى من المعالم السياحية في المنطقة.