سفاري نت – وكالات
حولت الصدفة المواطن السلوفاكي الكسندر سيمون إلى نجم على مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من المواقع الاخبارية الالكترونية بسبب سفره وحيدا على متن طائرة ركاب كبيرة من مانيلا إلى جزيرة بوكاراي التي تبعد عن العاصمة الفيلبينية 300 كم.
سيمون أوضح أنه حين وصل إلى مطار العاصمة الفيليبينية سمع من مكبر الصوت نداء من إدارة المطار له بالحضور إلى مركز المعلومات وهناك شرحت له الموظفة أنه لن يتوجب عليه الانتظار لساعتين حتى يتم السفر وإنما سيتم الإقلاع بعد نصف ساعة بالنظر لكونه المسافر الوحيد على هذه الرحلة.
وأضاف أنه لم يصدق ما سمعه وأنه ظن أنه في حلم ولكن حين دخل إلى الطائرة أدرك انه بالفعل امتلك حظا لا يوصف لأن مثل هذه الرحلات عادة ما تكون متخمة بالمسافرين ويصعب إيجاد تذاكر عليها لان شاطئ الجزيرة الذي يبلغ طوله 4 كم يعتبر من الأجمل في العالم.
ووصف الرحلة التي قام بها على متن الطائرة لوحده بأنها كانت رائعة وأنه تم تدليله بشكل كبير كونه المسافر الوحيد مشيرا إلى أنه امتلك لأول مرة عمليا الشعور بأنه بمثابة الملياردير يسافر بطائرته الخاصة.