سفاري نت – وكالات
إن زيارة مدينة دبي في الشتاء، وفور انطلاق «مهرجان دبي السينمائي»، تعني المتعة بسلسلة من المزايا الإضافية لهذه المدينة التي تحلو الإقامة فيها. وتشمل المزايا المذكورة: اعتدال المناخ، وفرصة السير على السجادة الحمراء جنباً إلى جنب مع النجوم، كما الاستفادة من خدمات الفنادق الراقية، والتسوّق، والأنشطة التي تزيد من حيوية دبي.
ليس أفضل من أن يبدأ زائر دبي رحلته، سوى باستقبال حار من «دار المصيف» التابع لمجموعة فنادق «الجميرا»، وأن يشرع في تدوين تفاصيل الرحلة بذاكرة بصرية تخشى أن تعجز عن التقاط كل جمال المكان، حيث تحاصره أقنية المياه وأشجار النخيل! هناك، يستيقظ الزائر على زقزقة العصافير، ويغفو على تسلّل صوت الموج حتى الجناح الذي يسكنه. وفي «دار المصيف» وصالة الاستقبال التابعة لفندق «القصر» المنضوي أيضاً تحت مجموعة فنادق «الجميرا»، يلتقي نجوم العرب والغرب ووجوه «بوليوود»، فيما هم يتحضّرون للذهاب إلى حفل افتتاح «مهرجان دبي السينمائي»، ويتسنّى للزائر فرصة مشاهدة هؤلاء يسيرون على السجادة الحمراء في «المهرجان»، الذي لبّينا الدعوة لحضور حفل افتتاحه ومشاهدة عروض اليوم الأول لنعيش تجربة النجوم في «المدينة التي لا تنام»!
بعد تجربة مواكبة العروض الأولى برفقة النجوم، يحين موعد التسوّق، النشاط الذي كنا كرّسنا اليوم التالي لافتتاح «مهرجان دبي» له، والتقينا في «مول دبي» الذي يعتبر وجهة التسوّق الأكبر في العالم العربي، مدير إدارة الشركات الاستراتيجية في «مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة» سعيد محمد معصم الفلاسي. تحدّث الفلاسي عن خدمات التسوّق في دبي، والجهد الذي تبذله جهات متخصّصة لكي يتحوّل التسوق إلى تجربة متكاملة توفّر كل الخدمات للزائر داخل «المول».
بعد «مول دبي»، قمنا بجولة في «برج خليفة»، المعلم الذي تحوّل إلى مكان سياحي شهير يندرج في برنامج السياحة بدبي. هناك، يمكن مشاهدة المدينة من علو الطبقة الرابعة والعشرين بعد المائة، حيث تبرز النهضة العمرانية، وتتراءى فسيفساء معبّرة عن تنظيم دقيق!
كان شمل برنامج الزيارة جولة في «مول الإمارات»، الذي تمّت توسعته خلال العام 2015، مع معلومات استقيناها من المدير الأول لدى «المول» حسين موسى على مراحل التوسعة، وخصائص مرافق «مول الإمارات» الأبرز، مثل: «سكي دبي» وصالة «فوكس سينما» التي تتضمّن صالات لكبار الشخصيات وأخرى رباعية الأبعاد وثالثة مخصّصة لسينما الأطفال. من ثم توجّهنا عبر ممر إلى فندق «الشيراتون»، الذي يعتبر من مرافق «المول»، وكذلك هي حال فندق «كمبينسكي»، حيث تطرّق موسى إلى تجربة التسوّق المتكاملة!
هل زرتم «جميرا بيتش ريزيدانس»؟
لا يمكن أن تكتمل الرحلة إلى دبي، بدون زيارة «جميرا بيتش ريزيدانس»، والمتعة بجولة على الشاطئ الشهير بــ«ذا بيتش». في الوجهة السياحية العصرية في دبي حالياً، يجتمع أكثر من 300 مطعم ومقهى، إلى جانب المحلات الراقية التي تزدحم بالزائرين على مدار أيام الأسبوع، وخصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع، حين تكثر مواعيد نشاطات الترفيه والحفلات في الهواء الطلق على الشاطئ.
«الجميرا» وجهة إقامة فاخرة بدبي
تنفرد «جميرا» بمجموعة من الفنادق الفاخرة، لعلّ «برج العرب» أبرزها، والأخير يعدّ الفندق الأفخم في العالم ورمز دبي البارز، إلى جانب «جميرا بيتش هوتيل» الحاصل على عديد من الجوائز العالمية، و«جميرا أبراج الإمارات»، و«منتجع مدينة جميرا»، و«جميرا زعبيل سراي»، و«فندق جميرا كريك سايد» في دبي. بالإضافة إلى المؤسسات الفندقية المذكورة بدبي، هناك «فندق جميرا» في «أبراج الاتحاد» بالعاصمة أبو ظبي، و«فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة» في الكويت، و«فندق جميرا لاوندز» و«جميرا كارلتون تاور» في «بلغرافيا» بلندن، و«جميرا فرانكفورت» بألمانيا، و«جميرا هيمالاياز» في شنغهاي، و«جميرا ديفانافوشي» و«جميرا فيتا فيلي» في جزر المالديف، و«جميرا غراند هوتيل فيا فينيتو» في روما، و«منتجع جميرا بورت سولير» في مايوركا الإسبانية، و«بيرا بالاس جميرا» في اسطنبول، و«جميرا بيلجه بيتش هوتيل» في باكو، و«جميرا بودروم بالاس» في تركيا. كما تنفرد مجموعة «جميرا» في إدارة زوجين من المنشآت السكنية من فئة الخمس نجوم والمتخصّصة في توفير خدمات فاخرة لإقامة مفعمة بالرفاهية، ألا وهما: «جميرا ليفنج مركز التجارة العالمي السكني» في دبي، و«جروفنر هاوس للشقق الفندقية» بإدارة «جميرا ليفينج» في لندن.