سفاري نت – وكالات
تشهد القصور على تاريخ أفل أو أحداث حاضرة ستحفظ في ما بعد في كتب التاريخ، ويستقطب بعضها السائحين لجمال معماره، أو غنى مقتنياته.
– القصر الملكي في "استوكهولم": يقع على هامش "المدينة القديمة"، ويشكّل المقر الرسمي لملك السويد. يعدّ القصر واحداً من أكبر القصور في أوروبا؛ إذ يضم ما يزيد على 600 غرفة، وما لا يقلّ عن خمسة متاحف. يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، ويطغى أسلوب "الباروك" عليه، فيما تزيّن الأحجار الكريمة دواخله.
يفتح القصر الملكي أبوابه، يومياً، من العاشرة صباحاً حتى الخامسة بعد الظهر، مقابل 18 دولاراً للبالغين و9 دولارات لمن هم دون الثامنة عشر من أعمارهم.
– قصر "بيلنيتز": هو عبارة عن مجمع متمركز شمالي مدينة "درسدن"، حيث يمكن الوصول إليه عن طريق القوارب على طول نهر "إلبه". يتكوّن المجمع من ثلاثة مبان رئيسة، هي: قصر "ريفرسانيا" على النهر، و"القصر العلوي" على سفح التل والمليء بالزخارف الصينية، و"القصر الكلاسيكي" الجديد، فضلاً عن "متحف كرافت" وهو موطن لمجموعة رائعة من الأثاث، والآلات الموسيقية، والمنسوجات، بالإضافة إلى "متحف الفنون الزخرفية" و"متحف القلعة".
– قصر "بوبيلشدوف": هو عبارة عن مبنى بطراز "الباروك" في منطقة "بوبيلشدوف"، ويعدّ حالياً جزءاً من جامعة "بون" الألمانية، إذ يحلّ هذا الهيكل محلّ القلعة المهدمة القديمة في المدينة في سنة 1715 بناءً على طلب المالك جوزيف كليمنس. تحوط بالقصر الحدائق النباتية التي تضم الزهور والأشجار. كما تنظّم في داخل القصر حفلات الموسيقى الكلاسيكية، علماً أن السائح سيستمتع عند حضور إحداها.
– "قصر الأمير": هو المقر الرسمي لأمير موناكو؛ يعود تاريخه إلى أوائل القرن الثالث عشر، علماً أنّه كان تعرّض للحصار من قبل عديد من القوى الخارجية. يبدو القصر واحداً من المساكن الفخمة ذات طراز لويس الرابع عشر، حيث تزيّن دواخله اللوحات الجدارية لبعض الشخصيات من القرن السادس عشر. هناك، يعود السلّم الرخام الذي يربط معرض هرقل بالفناء الملكي للقصر إلى القرن السابع عشر، وتتكشّف الدواخل عن الصالونات المؤثثة وفقاً لأسلوب لويس الخامس عشر. كما تتألّق "غرفة يورك"، التي كانت سمّيت بهذا الاسم تخليداً لذكرى دوق يورك، شقيق الملك جورج الثالث من إنكلترا. يتم استخدام الغرفة الزرقاء لإقامة حفلات الاستقبال الرسمية، وهي مؤثثة بأثاث إيطالي يعود إلى القرن التاسع عشر، فضلاً عن الثريات الضخمة المذهبة.
يفتح القصر أبوابه من التاسعة والنصف صباحاً حتى السادسة والنصف مساء؛ يمكن زيارته مقابل 8.82 دولارات أمريكية للبالغين و4.41 دولارات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 سنة.
– "قصر فرساي "الفرنسي: بناه الملك لويس الثالث عشر، في سنة 1624. ويُعتبر واحداً من أكبر القصور والقلاع في العالم. بقي مقر الإقامة الرسميّة لملوك فرنسا حتى أكتوبر (تشرين الأول) من سنة 1789، حين أُجبرت العائلة المالكة على العودة إلى "باريس" خلال الثورة الفرنسية. القلعة هي واحدة من مناطق الجذب الأكثر زيارة في فرنسا.
ويضمّ القصر حوالى 2.143 نافذة و1،252 موقداً و67 سلماً. وهو يُجسّد مثالاً للفنّ الفرنسيّ خلال القرن الـ18، ما جعله واحداً من المعالم التاريخية المُدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو لمدّة 30 سنة.وتحيط به مجموعة من البساتين والحدائق الخلابة المزيّنة بعددٍ من المنحوتات والنوافير، ممّا يجعلها وجهة مثاليّة لنزهة صيفيّة في أشعة الشمس.
كذلك يضمّ القصر غرفة نوم نابوليون وصالون المرايا الذي كان يستخدمه لويس الرابع عشر كغرفة مجلس، إلى جانب صالون هرقل الذي زيّنت أسقفه أجملُ اللوحات، بحيث بات اليوم متحفاً وطنياً لا بدّ لك من زيارته مقابل 20.3 دولاراً أمريكياً.
وفقا لمجلة سيدتى