سفاري نت – متابعات
اقتربت الخطوط الجوية السعودية من الحصول على أول طائرة من طراز A330- 300 "الإقليمية"، وهي الطائرة الأحدث بين منتجات شركة إيرباص، والتي تعدّ الخطوط السعودية مشغلها الأول في العالم، وتتسع لنحو 400 مسافر، بالإضافة إلى الطيران مسافة 3000 ميل بحري.
ويجري العمل حالياً لتجميع أول طائرة من هذا الطراز في خط التجميع النهائي لطائرات إيرباص في مدينة تولوز الفرنسية، وهي الأولى من 20 طائرة من هذا الطراز تعاقدت الخطوط السعودية للاستحواذ عليها، وبهذا يصبح الناقل الوطني للمملكة العربية السعودية أول شركة طيران تشغّل هذا الطراز من الطائرات في العالم.
ودخلت الطائرة المرحلة الأولية من تجميع الهيكل، وستنتقل لاحقاً لخط تجميع آخر؛ لربط أجزاء الجناح مع بعضها، والبدء في تركيب مقصورة القيادة وأول دائرة كهربائية في الطائرة ثم يتوالى بعد ذلك تركيب كل أجزاء ومكونات الطائرة.
وتم تصميم طائرة A330- 300 "الإقليمية" الجديدة لتتسع لنحو 400 مسافر، بالإضافة إلى الطيران مسافة 3000 ميل بحري مما سيؤدي إلى توفير ملحوظ في التكاليف، من خلال الوزن التشغيلي المخفض بنحو 200 طن، كما أن تخفيض احتراق الوقود وتكاليف الصيانة سيؤدي إلى خفض التكلفة الإجمالية لكل مقعد بنسبة تصل إلى 26٪ مقارنة مع تكاليف طائرات A330- 300 ذات المدى التشغيلي الطويل الموجودة في الخدمة حالياً، كما تستفيد A330"الإقليمية" من أحدث التقنيات الخاصة بطائرتي A350 XWB وA380.
وصممت طائرة إيرباص A330- 300 "الإقليمية" خصيصاً لخدمات الطيران المحلية والإقليمية وتمثل الخيار التشغيلي الفعّال من إيرباص للأسواق ذات الكثافة السكانية العالية والنمو السريع والحركة الجوية المزدحمة، ومن المتوقع أن تعزز هذه الطائرات السعة المقعدية بين عدد من محطات الخطوط السعودية التي تشهد كثافة في السفر على القطاعين الداخلي والإقليمي.
وكانت الخطوط الجوية العربية السعودية قد أبرمت اتفاقية مع شركة إيرباص صيف العام الماضي تستحوذ بموجبها على 50 طائرة حديثة، منها 20 طائرة من طراز A330- 300 "الإقليمية" و30 طائرة من طراز A320 الأكثر طلباً في العالم، وذلك ضمن أهداف ومبادرات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية؛ لمضاعفة الإنجازات والتشغيل على أسس تجارية.