الرياض – سفاري نت
تقع ولاية "كيرلا" الاستوائية على ساحل "مالابار" جنوب شرق الهند، وتطلّ على المحيط الهندي. تحدّها ولاية "كارناتاكا" من الشمال والشمال الشرقي، وولاية "تاميل نادو" من الشرق والجنوب، وبحر "اكشادويب" من الغرب. هي تشتهر بزراعة الشاي والأرز والموز وجوز الهند والمطاط والفانيليا، وتتمتع بمناخ استوائي رطب، وتعدّ وجهة سياحية هامة، إذ تعتبر الشواطئ والخضرة الاستوائية من أهم مناطق الجذب الرئيسة، فيها.
* "مونار": تقع على ارتفاع 1600 متر فوق مستوى سطح البحر؛ يعني اسمها "أنهار ثلاثة" في إشارة إلى موقعها عند التقاء أنهار "ماذيورابوزا" و"نالاذاني" و"كوندالا". تعتبر المدينة واحدة من مناطق الجذب التي ساهمت في زيادة شعبية ولاية "كيرالا"، نظراً لمواقعها السياحية من بينها:
– حديقة "إرافيكولام" الوطنية: تقع على طول "غاتس" الغربية في "ادوكي"، وتنقسم إلى مناطق ثلاث: المنطقة الأساسية، والمنطقة العازلة، والمنطقة السياحية ممّا يسمح للسائحين التجول في عمق الغابات لاستكشاف جمال البيئة المحيطة. ولا يسمح للعربات الدخول إلى الحديقة، مع الإشارة إلى تشغيل عدد قليل من الحافلات الصغيرة من أجل السيطرة على تلوث البيئة. يتم تنظيم الرحلات من قبل إدارة الغابات.
– "أنامودي": تعدّ أعلى قمة في جنوب جبال الهيمالايا إذ ترتفع لحوالي 2695 متراً، وتكثر فيها أنواع نادرة من الحيوانات، كالأسود والفهود والنمور.
– متحف "تاتا" للشاي: يعطي لمحة للزائرين عن نشأة ونمو مزارع الشاي في نطاقات ولاية "كيرالا"، من خلال عرض بعض التحف والصور والآلات التي تروي قصة مزارع الشاي في المنطقة.
* "تيكادي": تعتبر أفضل مكان في ولاية "كيرالا" لمراقبة الحياة البرية. من أهم مناطق الجذب فيها:
– "بريار تايجر ريزيرف"، حيث يحلو المشي ضمن برنامج الرحلات التي تقدم فرصة مثيرة لمشاهدة الطيور والفراشات وغيرها من الحيوانات البرية.
* "كوشين": تقع في حي "ارناكولام"، وهي واحدة من أهم الموانئ في الهند حيث تجمع بين الترفيه والسياحة والتسوق.
عناوين لا تفوّت…
– "فورت كوتشي": يعود تاريخ هذه المدينة إلى سنة 1341، إذ تحوّلت إثر فيضان كبير إلى واحد من أرقى الموانئ الطبيعية في العالم، يجذب الزائرين من جميع أنحاء العالم، وأمست أول بلدة أوروبية في الهند عندما استقر البرتغاليون فيها في القرن الخامس عشر.
– قصر "ماتانتشيري": يبعد 12 كيلومتراً من "ارناكولام"، ويعدّ واحداً من الأمثلة الأقدم على العمارة البرتغالية، مع تأثير شرقي وفريد من نوعه من الناحية التاريخية والمعمارية.
نقلا عن سيدتى نت