بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض

بالفيديو ..صالة المطار جبهة جديدة في المعركة بين شركات الطيران

سفاري نت – متابعات

هناك خط جبهة جديدة في المعركة بين شركات الطيران وهي صالة المطار، والتي أصبحت أكثر من مكان للاسترخاء وتناول وجبة خفيفة قبل الرحلة.

وقد أصبحت المطارات أكثر ازدحاما، وأضحت شركات الطيران تدرك أهمية تحسين تجربة الطيران كاملة، وتقول نيكولا لانغ، مديرة خدمات الدرجة الأولى في لوفتهانزا؛ أن المعركة تحدث على أرض الواقع فقد أصبحت الرحلات  والخدمات التي تقدم في الدرجة الأولى نوعا ما مماثلة لذلك من المهم لأي شركة أن تبرز وتتميز على أرض المطارات.

وتقول أتيلا Dogudan، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية التركية مشغل صالة DO & CO، أن الأمر يتعلق بــ”لمس قلوب الركاب” حيث أن هناك نوع من الولاء تضمن من خلاله عودة العملاء إذا كان تعاملك معهم مميزا.
وبحسب موقع سي إن إن، ققد استثمرت بعض الشركات العريقة، أو ما يسمى بشركات الطيران التقليدية، في الصالات على مدى عقود، وغالبا ما عُرِف نادي The Virgin Clubhouse في لندن باعتباره مثالا للصالة التي تعيد ابتكار نفسها، كما أن “الخليجيات الثلاث” أي طيران الإمارات وقطر والاتحاد للطيران كانت رائدة في الصالات الفاخرة التي يتوق كل الطيارين لزيارتها.
ويرى ماركوس BINKERT، المدير التجاري للخطوط الجوية السويسرية، أن صالة المطار يجب أن تكون مغرية في حد ذاتها للعملاء، وفي زيوريخ، افتتحت مؤخرا مساحة جديدة واسعة للعملاء المميزين وركاب الدرجة الأولى مع أقسام منفصلة لرجال الأعمال والدرجة الأولى.

وأضاف ماركوس أن المفروض عند خلق الصالات أن نفكر فيما سيجعلها مميزة، وفي الصالة الجديدة في زريوخ تعتبر الشرفة نقطة التميز لأنها توفر إطلالة رائعة على جبال الألب السويسرية مما يجعلها وجهة في حد ذاتها.
تنظم الخطوط الجوية التركية رحلات إلى الكثير من البلدان مقارنة بأي شركة طيران أخرى، ونظرا لتوسع أسطولها وتنامي شبكة خطوطها، فإنها تحتاج إلى الصالة التي يمكنها التعامل مع حجمها وسمعتها.
في عام 2014 تضاعف حجم صالة CIP الرائد في إسطنبول إلى 6000 متر مربع، مما يجعلها واحدة من أكبر الصالات في العالم، وهي تؤكد وبشدة على الثقافة التركية من خلال تقديم الأطباق التركية والحلويات المحلية بالإضافة إلى علاجات طبيعية تركية.

الخطوط الجوية هي دائما على استعداد لتقديم إضافات للمسافرين النخبة، ولكن لوفتهانزا على ما يبدو تمكنت من التفوق على الجميع، في فرانكفورت تقدم هذه الشركة محطة خاصة للدرجة الأولى، فعند وصول العميل على متن بورش أو مرسيدس يمكنه توقع مساعد شخصي، غرف نوم وحمامات خاصة مزودة بأحواض كبيرة.

وللوصول إلى مرافق لوفتهانزا الخاصة، يجب أن تكون مسافرا على الدرجة الأولى أو أن تكون عضوا في شركة الطيران HON Circle وهو وضع يتطلب تسجيل 600،000 ميلا في غضون عامين.
ولكن اللعبة لا تقتصر على شركات الطيران فقط فهناك الصالات المستقلة التي تستهدف المسافرين من رجال الأعمال الذين يبحثون عن السلام والهدوء، والقيام ببعض الأعمال وربما النوم أو الاستحمام.

 

ومن هذه الصلات هناك صالات Plaza Premium، التي تأسست قبل 18 عاما من قبل سونغ هوي سي، والتي أصبح لديها اليوم 130 موقعا في جميع أنحاء العالم، وحيث يدفع الزبائن كل ساعة أسعار تتراوح بين 35 و50 دولار.
وتعتبر شركة بطاقة الائتمان أمريكان إكسبريس آخر المنضمين إلى اللعبة حيث أنها فتحت صالتها السابعة في الولايات المتحدة هذا العام، وهي مخصصة لعملائها الأكثر ولاءا و للراغبين في الفع حيث تكلف ما بين 20 إلى 50 دولار.
ومع زيادة أعداد المسافرين على متن الطائرات، يبقى أن نرى ما إذا كانت الصالات يمكنها الحفاظ على سمعتها باعتبارها واحات من الهدوء في المطارات المحمومة، ولأن سمعة الشركات تعتمد بشكل متزايد على هذا المنتج ينبغي للشركات محاولة تقديم نفسها بشكل جديد ومميز سواء على الأرض أو في الهواء.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.