سفاري نت – متابعات
على نهر إيشيم المتجمد الذي يمر عبر أستانا، في كازاخستان، ينتظر الصيادون للحصول على صيد، وهم يغطون أنفسهم بأكياس من البلاستيك، وتشكيل هيكل يشبه قبة لحماية أنفسهم من الرياح وانخفاض درجات الحرارة في أستانا.
الكازاخ من الرحل، وبعد عدة سنوات من حصول البلاد على استقلالها من الاتحاد السوفيتي، نقل الرئيس نور سلطان نزارباييف العاصمة من ألماتي، بالقرب من الحدود مع الصين، إلى السهوب الشاسعة، الفارغة والباردة في الشمال والتي يطلق عليها أستانا.
إنها ثاني أبرد عاصمة في العالم بعد أولان باتور، في منغوليا، حيث تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتبدو العاصمة الجديدة، بمبانيها الأنيقة والمستقبلية، بمثابة سراب متألق يتناقض مع المناظر الطبيعية من المروج المسطحة.
وقال Kondratyev، أنه مهتم بعالم البداوة في هذا البلد الذي يحاول إيجاد موطئ قدم له في الاقتصاد الحديث”، وقد حاول التقاط صور الأشخاص تحت الأكياس البلاستيكية والبحث في البداوة ومدى ارتباطها ببراعة الإنسان.
وقد منح المصور لصوره نهجا فنيا بحيث أنها تظهر صيادا وحيدا أو مجموعة صيادين تحت أكياس بلاستيكية في مشهد أبيض حالم، ولتحقيق هذه النظرة المجردة، تلاعب Kondratyev بالصور أثناء عملية التحرير، وأزال الأشياء في الخلفية مثل المباني وخطوط الكهرباء، وقال إنه يريد أن يبتعد عن المدينة ويركز على الصيادين.
خلال زيارته لكازاخستان في يناير كانون الثاني، غامر Kondratyev في نهاية كل أسبوع إلى النهر، حيث يحفر الصيادون حفرة في الجليد، ويغطون أنفسهم بأكياس البلاستيك وينتظرون.
Kondratyev، وهو من قرغيزستان المجاورة، يتحدث الروسية وتمكن من التواصل بسهولة مع الصيادين، ولأنه كان أكثر اهتماما بالأشكال من أكياس البلاستيك على الصيادين، فإنهم لم يرفضوا تصويرهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.