دبي – سفاري نت
افتتح الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، حديقة «واحة النخيل»، ضمن برنامج احتفالات بلدية دبي بأسبوع التشجير الـ36 الذي يقام تحت شعار «معاً فلنزرع الإمارات»، التي استغرقت أعمال الزراعة فيها نحو 60 يوماً، وبكلفة وصلت إلى 24.3 مليون درهم.
وقام الشيخ راشد بجولة للاطلاع على مرافق الحديقة التي تصنف ضمن مجموعة الحدائق التعليمية التخصصية التي تعكس الجانب التراثي للدولة، وتبلغ مساحتها الإجمالية نحو 7.5 هكتارات، وصممت البلدية الحديقة ليكون توزيع الأشجار فيها مشابهاً لشكل شجرة النخيل.
وقال مدير إدارة الحدائق والزراعة في بلدية دبي، محمد عبدالرحمن العوضي، إن البلدية ستفتتح حدائق سكنية عدة، خلال أسبوع التشجير، الذي انطلقت احتفالاته أمس، والتي تأتي ضمن مبادراتها في نشر الرقعة الخضراء في دبي، موضحاً أنه «من المتوقع أن تصل مساحة الرقعة الخضراء في المدينة إلى 3000 هكتار، إذ سيتم إضافة نحو 200 هكتار هذا العام».
وأضاف أن البلدية وضعت ميزانية تصل إلى مليون درهم للهكتار الواحد، في حين أن الصيانة والري يحتاجان إلى 100 ألف درهم لكل هكتار، مضيفاً: «تركز بلدية دبي على زيادة مساحة الرقعة الخضراء، ضمن استراتيجيتها للمحافظة على البيئة وتقليل حدة التلوث من غاز ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى تلوث الغبار، إذ إن بيئة الإمارات صحراوية وتحتاج إلى تشجير لمنع انتشار الرمال الصحراوية، ومن المتوقع أن يزيد عدد الحدائق في دبي ليصبح 120 حديقة سكنية وكبرى، وحدائق البحيرات».
وأوضح أن البلدية ستفتتح خلال الأسبوع الجاري حدائق سكنية في مناطق الطوار الثانية، وعود المطينة، والورقاء الثانية ضمن احتفالات أسبوع التشجير، مضيفاً أنهم يركزون على افتتاح حدائق سكنية على مستوى إمارة دبي التي توفر مختلف الخدمات، خصوصاً الرياضية، منها الملاعب وغيرها، مضيفاً: «حديقة النخيل تقدم الترفية والتعليم للأطفال، إذ إنهم يستطيعون التعرف إلى أسماء النخيل من خلالها، وأصنافها المختلفة».
وتم زراعة 39 صنفاً من نخيل البلح، والحديقة مصممة لاستقبال زراعة أصناف جديدة خلال الفترة المقبلة بما يتوافق مع التصميم العام للحديقة، كما تمت زراعة العديد من أشجار الزينة والنباتات الموسمية.
وتحتوي حديقة «واحة النخيل» على أصناف عدة من أشجار النخيل المختلفة في الدولة، ما يجعلها «بنكاً متعدداً لأصناف أشجار النخيل»، وفق مدير إدارة الحدائق والزراعة في بلدية دبي محمد عبدالرحمن العوضي، الذي أشار إلى أن الحديقة تخدم استراتيجية البلدية في إبراز البيئة البدوية المحلية للدولة، مضيفاً أن البلدية اختارت منطقة العوير الثانية لإنشاء الحديقة فيها لتكون قريبة من بيئة النخيل المعتادة.
وفقا للامارات اليوم