سوق السفر العربي يستهدف سياحة «الوسطى»

سفاري نت – متابعات

تواصل شركة ريد ترافيل اكزيبشنز استعداداتها لإقامة سوق السفر العربي (الملتقى) 2016 التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي 25-28 أبريل والتي تعد أضخم دورات المعرض على الإطلاق، حيث تشارك أكثر من 2800 شركة تمثل نحو 86 دولة مع 113 شركة جديدة تشارك لأول مرة وأكثر من 64 جناح وطني وتوقعات باستقبال 26,000 زائر.

وفي أعقاب النجاح الذي حققه الموضوع الرئيسي في دورة العام الماضي من المعرض والذي كان يدور حول السياحة العائلية تركز الدورة الثالثة والعشرين من سوق السفر العربي على سياحة السوق الوسطى، التي تعتبر فرصة رئيسية للأسواق السياحية في منطقة الشرق الأوسط التي تتطلع إلى تنويع أسواقها الرئيسية واستقطاب أعداد أكبر من السياح.

وقالت ناديج نوبلت- سيغرز مديرة معرض سوق السفر العربي: «مع مواصلة البنية التحتية السياحية في الخليج والمناطق الأخرى لمسارها التطوري اللافت فإن موضوعنا الرئيسي لدورة عام 2016 ستتمحور حول سياحة السوق الوسطى التي تعتبر نطاق نمو كبير للمنطقة إلا أنه لا يلقى الاهتمام الكافي، وتعزز هذه الفرصة إمكانات الطلب من الأسواق التي تشهد نموا للطبقة الوسطى كالصين والهند وأفريقيا مضافا إلى ذلك شرائح السياح الشباب والعائلات الصغيرة ذات الميزانيات المحدودة».

الغرف الجديدة

ومن النقاط الأساسية التي ستناقش موضوع عدد الغرف الفندقية الجديدة التي ستدخل السوق بما فيها الحصة المقررة لفنادق الثلاث والأربع نجوم.

ووفقا لـ«بايبلاين ريبورت» في يناير الصادر عن «اس تي آر جلوبال» فهناك 538 فندقا بإجمالي غرف فندقية يبلغ 151,771 غرفة قيد التعاقد في الشرق الأوسط و321 فندقا بإجمالي 62,194 غرفة فندقية قيد التعاقد في افريقيا. وجاءت مكة المكرمة في صدارة الغرف الفندقية قيد الإنشاء بإجمالي 21,068 غرفة في 13 فندقا.

وسجلت ثلاث أسواق أخرى أكثر من 5000 غرفة فندية قيد الإنشاء وهي دبي (19,846 غرفة في 63 فندقا)؛ الرياض في السعودية (6738 غرفة في 30 فندقا)؛ والدوحة في قطر (5980 غرفة في 26 فندقا).

وتمتلك دبي حالياً على سبيل المثال حوالي 94,000 غرفة فندقية ومن المقرر أن يرتفع هذا الرقم إلى ما بين 140,000 و160,000 غرفة بحلول 2020 يخصص منها نحو 20% لقطاع فنادق السوق الوسطى وفقاً لتقرير «نايت فرانك» الأخير.

وتشمل الندوات الخاصة بالسوق الوسطى الجلسة الافتتاحية، دبي المستقبل التي تعقد 25 أبريل على مسرح سوق السفر العربي الجديد.

ويشارك في الجلسة جيرالد لوليس مدير السياحة في دبي القابضة الذي سيحدد أسواق المصدر التي يجب لدبي أن تستهدفها بما فيها سائحو السوق الوسطى والعائلات والسياح الشباب المستقلون والأزواج إضافة إلى دول البريك العالية التي تمتلك إمكانات نمو كبيرة، لترتقي خلال العقدين المقبلين.

أما جلسة استراتيجيات السوق الوسطى التي تعقد 26 أبريل فهي مصممة خصيصاً لتحديد هوية سائح السوق الوسطى ومكان وجودهم وأهدافهم. المتحدثون المؤكدون في الجلسة الدكتور أمين مكرزل رئيس مجمعو فنادق لوفر في الشرق الأوسط ،هيلتون العالمية.

التعامل الإلكتروني

وقالت ناديج نوبلت-سيغرز: «شهدت المنطقة نمواً مذهلاً في التعامل الإلكتروني خلال العامين الماضيين، بالانتقال من نموذج الحجز التقليدي المباشر إلى الواقعية الافتراضية حيث توفر المعلومات على مدار الساعة بات من المسلمات الأساسية وسرعة الولوج أمر ضروري حينما يتعلق الأمر بالتخطيط والبحث والحجز.

وتعتبر شركات الطيران والفنادق الأكثر ريادة ونشاطا حينما يتعلق الأمر بالتسويق الإلكتروني الفعال والتفاعل مع المستهلك، وهذا جانب يترتب على جميع اللاعبين في القطاع لأخذه بالحسبان لزيادة حصتهم ووجودهم في السوق من خلال مزيج من أساليب التواصل المبتكرة متضافرة مع الاستثمار المستمر في التكنولوجيا وخاصة في التطبيقات المتحركة».

  جوائز نيو فرونتيرز

   تكرم جوائز نيو فرونتيرز للتعافي من الكوارث الجهود التي تبذلها الدول التي عانت من خسائر اقتصادية وبشية جسيمة خلال الأشهر الـ12 الماضية نتيجة الكوارث الطبيعة. تشمل القائمة القصيرة لهذا العام تايوان والفلبين ونيبال. كما يوجد على الأجندة فعالية «إفطار قادة الملتقى» المرموقة التي سترحب بـ100 رئيس لمؤسسة سياحية من القطاع الخاص في هذه الفعالية التي يتم المشاركة بها بالدعوة فقط في مركز دبي التجاري العالمي 27 أبريل.

  وفي أعقاب نجاح دورتها الأولى في 2015 تعود جوائز الملتقى لأفضل جناح للمرة الثانية وستشهد مشاركة نخبة من المحكمين والزوار المعرض السنوي المتخصص للإعلان عن الفائزين بأفضل تصميم مبتكر لأجنحة الشركات العارضة.