كبسولة «بلو أوريغون» تنقل السياح إلى الفضاء عام 2018

سفاري نت – متابعات

تخطط إدارة الكبسولة الفضائية الخاصة "بلو أوريغون"، التي أسسها الرئيس التنفيذي لشركة أمازون "جيف بيزوس"، لنقل أول السائحين إلى الفضاء في أقرب وقت من عام 2018.

وقال بيزوس للصحفيين في زيارة لمقر الكبسولة بولاية واشنطن إن نقل السائحين إلى الفضاء سيتم على شكل مجموعات تصل إلى 6 سياح، وستكون الرحلة عبارة عن جولة قصيرة، من شأنها أن تسمح للركاب بالاستمتاع بتجربة ظروف انعدام الوزن خارج كوكب الأرض، وسوف تكون أولى الرحلات جاهزة في غضون العامين القادمين، اعتمادا على كيفية سير الاختبارات الصاروخية في هذه الأثناء.

ولن يكون عدد هؤلاء السياح الأغنياء كافيا لدفع ثمن سفر أوائل البشر الذين سيقومون بمثل هذه الجولات المثيرة بواسطة صاروخ "بيزوس" إلى الفضاء، وذلك لأن تقارير من صحيفة "الغارديان" أفادت بأن الشركة ربما ستبدأ أول رحلات الاختبارات التجريبية في عام 2017.

ومن المقرر أن تجري الاختبارات على محرك الشركة الجديد الذي يدعى BE-4، قبل نهاية العام الجاري 2016، وفي غضون ذلك، ستبدأ "بلو أوريغون" في قبول طلبات الحجز المسبقة للرحلات المزمع القيام بها خلال العام 2018، ويقول بيزوس إن الآلاف قد أعربوا بالفعل عن رغبتهم في حجز أماكن لهم في أولى الرحلات للاستمتاع بالظروف القائمة خارج الغلاف الجوي لكوكب الأرض، لأول مرة في حياتهم.

وهذه هي المرة الأولى منذ تأسيسها في عام 2000 التي تقوم فيها بلو أوريغون بفتح أبوابها لطلبات السياحة إلى الفضاء الخارجي، إلا أن بيزوس صرّح بأن هذا سيمثل بداية لنهج أكثر انفتاحا لبرامج بلو أوريغون.

وتعد بلو أوريغون منافسا قويا لشركة (سبيس اكس) المملوكة للملياردير الأمريكي الشاب إيلون موسك، وقد سجلت شركة بيزوس نقطة تفوق هامة العام الماضي على منافستها سبيس إكس، حين هبط صاروخ تابع لها بنجاح على سطح الأرض عموديا، ثم تمت عملية إعادة إطلاق له من جديد، وهي الخطوة التقنية الهامة التي ستمهد الطريق نحو تطوير تكنولوجيا الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام.

وقد حاولت (سبيس اكس) مجاراة نفس الانجاز مع صاروخها "فالكون 9"، ونجحت بالفعل خلال شهر كانون الأول الماضي في إعادة إحدى مراحل الصاروخ عموديا إلى الأرض بنجاح.

عن admin

شاهد أيضاً

مهرجان “الممالك القديمة”.. يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن بالعلا

سفاري نت – متابعات بالتزامن مع فعاليات “شتاء السعودية 2024” وتحديداً في أحضان مدينة العلا …