سفاري نت بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض
الرياض – سفاري نت
زهو معرض الرياض الدولي للكتاب بثمار شهية وعناوين جديدة من الكتب، تقدم خلاصة التجارب، وعصارة الأفكار، وتؤرخ للإنسانية، وهو ما يعبر عنه شعار المعرض "ذاكرة لا تشيخ".
يتميز المعرض في عامه العاشر، والذي افتتحه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي أمس، بإضافة المزيد من الخدمات والتحسينات، فضلاً عن التطوير الذي طال ثلاثة محاور: الإداري، الثقافي والخدمي.
وما يزيد دورة هذا العام تميزاً، ضيف الشرف، الجمهورية اليونانية، التي ستقدم تراثها الغني، وحضارتها العريقة، وكتباً خطها أحفاد الفلاسفة أرسطو وأفلاطون وفيثاغورس.
mbc.net زارت معرض الرياض للكتاب هذا العام، وأحصت 24 سبباً يدعوك لزيارة هذا المعرض المتميز:
1- المعرفة أولاً: 500 دار نشر من 28 دولة عربية وأجنبية، منها دور نشر تشارك للمرة الأولى، ستوفر عبر 5 صالات بمساحة 19000 متر مربع أكثر من مليون و٢٠٠ ألف عنوان، تحقيقاً للهدف الأول للمعرض، وهو إثراء المعرفة، وتعزيز دور الكتاب، وإتاحته في متناول الجميع.
2- برنامج ثقافي ثري: يتضمن البرنامج أفلاماً سينمائية، وورش عمل، وندوات وأمسيات شعرية، تتفاوت موضوعاتها ما بين الأدب والشعر والفن والموضوعات الاجتماعية، إلى جانب المسرح، وتبدأ جميعها من الساعة الرابعة مساءً.
3- تعرّف على اليونان: دأب المعرض على اختيار دولة كضيف شرف، هذا العام اختيرت الجمهورية اليونانية، ويضم جناحها 40 خزانة مكتبية، تشمل كتباً باللغتين العربية والإنجليزية، متاحة بالمجان للتعرف والإطلاع على ثقافة هذا البلد العريق، فضلاً عن مشاهدة الدبكات والرقصات التراثية المميزة التي ستقدمها فرقة فلكلورية للرقص.
4- التعرف على وسط الرياض التاريخي: ما أن تطأ قدمك المعرض، يخيّل لك للوهلة الأولى أنك تتجول في مدينة الرياض قبل أكثر من 50 عاماً، فهوية المعرض وتصميمه هي أنموذج لوسط الرياض التاريخي وبواباته المشهورة (الدراويز)، إذ أطلق على صالات وممرات المعرض أسماء معالم من وسط الرياض التاريخي مثل: شارع الثميري، وميدان الصفاة، وحي المربع، وقصر خريمس وحي الدحو.
5- تدوير الكتب: "ضع كتابك وخذ آخر" هو شعار ركن جامعة الملك سعود، والذي يهدف إلى تدوير الكتب تشجيعاً للقراءة، بشرط أن يكون الكتاب في حالة جيدة، وأن يتم الاستبدال بكتاب آخر في المجال نفسه، وأن تتوفر في حال الكتب المجزأة جميع الأجزاء، وألا يقل الكتاب عن 60 صفحة، كما يجب ألا يكون الكتاب مجانياً، أو من الكتب العلمية البحتة أو الدراسية.
6- اقتناء لوحة فريدة بريشة الفنان التشكيلي عبدالوهاب بن مهدي، سواءً بالألوان الفحمية (الباستيل)، أو الحرق على الخشب.
7- النقل الترددي: 45 باصاً مكيفاً سعة 50 راكب، يقودها شباب سعوديون لنقل الزوار من داخل المعرض إلى مواقف السيارات والعكس، عبر ثلاثة مسارات، ومقاعد انتظار تقدم فيها المشروبات، تلافياً لازدحام الشوارع وتسهيلاً لتنقل الزوار.
8- 3500 موقف للسيارات: بُعد هذه المواقف أو قربها لن يشكل مشكلة بعد الآن، طالما تصلها باصات النقل الترددي، التي ستوفر سبل الراحة للزوار، لتشكل ما يشبه برحلة ممتعة إلى المعرض.
9- 500 جهاز شبكة للشراء في جميع أنحاء المعرض، تلافياً لعدم حملك النقود.
10- انسيابية الحركة: في الدخول للمعرض والخروج منه، بالاستعانة بالكاميرات الحرارية– للمرة الأولى– التي تسهّل إدارة الحشود، وتعمل على توفير أجواء تتسم بالأمن والسلامة.
11- لقاء النخب: يتيح المعرض فرصة للالتقاء بنخبة المثقفين والمشاهير، الذين يحرصون على زيارة معرض الرياض الدولي للكتاب سنوياً، ويزوره مئات الآلاف، ما يتيح فرصة لتلاقح الأفكار والخبرات، وتبادل أرقام التواصل.
12- جناح الطفل: ما بين التعلم والترفيه، يتيح جناح الطفل في المعرض تنمية مهارات الطفل الحركية والإبداعية والعلمية والاجتماعية والفكرية، وتنمية إدراكه بأهمية الكتاب والقراءة، بالإضافة إلى الترفيه عبر مسرح ثقافي وتراثي وألوان من الفلكلور، والمزيد من الفعاليات المشوقة.
13- برامج مساندة: يحتضن المعرض محاضرات توعوية للأمهات، وعيادات مجانية للكشف على الأسنان، خصوصاً تدريب الطفل على استخدام الفرشاة والمعجون وهدايا تشجيعية.
14- منصات التوقيع: 6 منصات، 3 رجالية ومثلها نسائية، خُصص لها موقعاً متميزاً في صالة المربع، لتلتقي مؤلفك المفضل على كتابه الذي اقتنيته، والحصول على نسخة ممهورة بإهدائه وتوقيعه، وربما نيل صورة تذكارية معه كذلك، وستكون المنصات استثنائية هذا العام عبر تصميمها الجديد الذي يأخذ شكل قصر المربع التاريخي.
15- زيارة ثلاثة معارض مصاحبة: الأول للصور الفوتوغرافية، والثاني للفن التشكيلي، وكلاهما عن عاصفة الحزم، وثالث خاص بصور الرياض القديمة تحت مسمى (ذاكرة الرياض).
16- 55 جهة حكومية وشبه حكومية تشارك في المعرض، يمكن من خلالها الاطلاع على عمل تلك الجهات دون زيارة مقارها، والاستفادة من برامجها وأنشطتها، ومن أبرزها عربة بنك الدم المتنقلة، التي تستقبل متبرعي الدم يومياً، وتسعى لنشر ثقافة التبرع بالدم.
17- إدارة شبابية: من أكثر ما يميز معرض الكتاب لهذا العام إدارته الشبابية، فهو يدار بسواعد الشباب الذين حققوا نقلة نوعية، وأعادوا المعرض بحلة جديدة مبتكرة، أكثر تفهماً لاحتياجات الشباب، الفئة التي تمثل الجزء الأكبر من سكان المملكة.
18- فتح باب التطوع: طلاب وطالبات الجامعات بالرياض يمكنهم المساهمة في تنظيم المعرض، ومساعدة الزوار، ونيل فرصتهم في اكتساب خبرات جديدة تضاف إلى سيرتهم المهنية.
19- منصات التواصل الاجتماعي: استفاد منظمو المعرض من مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر، سناب شات، انستغرام وغيرها، للوصول إلى كافة فئات المجتمع، وتحقيق أهداف المعرض، والتي حققت تكاملاً مع المنصات التقليدية، وساهمت في الترويج للمعرض، والتعريف بجديده.
20- أجهزة الاستعلامات: يحتضن المعرض أجهزة الكترونية يمكن من خلالها الاستعلام عن دور النشر، وأسماء الكتب ومؤلفيها، وقد تم زيادة أعدادها بشكل ملحوظ هذا العام.
21- رحلة سياحية ثقافية متكاملة: يتيح المعرض فرصة التقاء جميع أفراد العائلة، وقضاء يوم كامل في ربوع المعرفة والفكر، وحتى تناول طعام الغداء في المطاعم والمقاهي التي يحتضنها مركز الرياض الدولي للمؤتمرات.
22- مرونة أوقات الزيارة: استقبال الزوار من 10 صباحاً حتى 10 مساءً، على مدى 10 أيام، يمنح الزوار فرصة اختيار الأوقات التي تلائمهم لزيارة المعرض، دون أن يشكل ذلك عائقاً لهم، مراعياً لارتباطاتهم الدراسية أو تلك المتعلقة بالعمل.
23- توقيت المعرض: يتزامن إقامة المعرض مع إجازة الربيع (إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني)، والتي تشكل وقتاً مناسباً للتنقل، خاصة للمقيمين في المناطق والمدن البعيدة.
24- سهولة الوصول: يقع معرض الرياض للكتاب وسط مدينة الرياض، على طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحي الواحة، إذ يبعد 15 دقيقة عن مطار الملك خالد الدولي عبر الطريق الدائري الشرقي، ويمكن الوصول للمركز من جهات مختلفة أقربها مخرج رقم 10 من جهة الطريق الدائري الشرقي، كما يمكن الوصول إليه من طريق الملك عبدالله متجهاً إلى الشرق.
نقلا عن ام بي سي نت
