سفاري نت – وكالات
دشّن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس، نظام «السفر الذكي» في مطار أبوظبي الدولي، الذي يتيح للمسافرين تجربة «سفر ذاتية»، تمكنهم من إنهاء مراحل إجراءاتهم بسرعة، منذ لحظة وصول المطار حتى مرحلة الصعود إلى الطائرة.
واعتبر سموه أن تدشين هذا النظام وإدخاله إلى الخدمة، نقلة نوعية، تعزز مرونة الإجراءات، لتسهيل حركة المسافرين على نحو يعكس الصورة الحضارية لدولة الإمارات. وتفصيلاّ، دشن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أمس، نظام «السفر الذكي» في مطار أبوظبي الدولي، الذي يتيح للمسافرين تجربة «سفر ذاتية»، تمكّنهم من إنهاء مراحل إجراءاتهم على وجه السرعة، منذ لحظة الوصول إلى المطار حتى مرحلة الصعود إلى الطائرة. ويتضمن النظام، خدمة تسجيل المسافرين أثناء فترة انتظارهم أمام «كاونتر» تسلم بطاقة صعود الطائرة، ومن ثم التوجه مباشرة للبوابة الإلكترونية، وإنهاء إجراءات السفر دون الحاجة إلى دخول قاعة الجوازات والانتظار أمام «الكاونتر».
نقلة نوعية
واعتبر سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تدشين نظام «السفر الذكي» في مطار أبوظبي الدولي، وإدخاله إلى الخدمة، نقلة نوعية تعزز مرونة الإجراءات، لتسهيل حركة المسافرين، على نحو يعكس الصورة الحضارية لدولة الإمارات التي قطعت شوطاً كبيراً في خدمات المطارات، لتوفير متطلبات راحة القادمين والمغادرين عبر مطاراتها.
وقال سموه إن جودة خدمات ومرافق المطارات تحافظ على مكانتها بين نظيراتها العالمية، وهو ما تحرص الحكومة على ديمومته والارتقاء به، من أجل زيادة رضا المسافرين، وتحقيق تطلعاتهم بتوفير أفضل الخدمات التي تمكنهم من استكمال إجراءات سفرهم على وجه السرعة، مشيداً بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه مطار أبوظبي الدولي، من مكانة عالمية مرموقة، ومواصلة عملية التطوير لمواكبة أفضل الخدمات والتقنيات الحديثة.
أحدث الأنظمة
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، علي ماجد المنصوري، إن «تقديم تجربة سفر عالمية للمسافرين من أهم أولويات مطارات أبوظبي، ونتيجة لاستمرار ارتفاع عدد المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي، علينا أن نسعى لتطبيق أحدث الأنظمة التقنية، لتسهيل حركة المسافرين في أرجاء المطار».
تسهيل الإجراءات
بدوره، قال المدير العام للخدمات الإلكترونية والاتصالات في وزارة الداخلية رئيس اللجنة العليا للمنافذ الإلكترونية، العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، إن «(السفر الذكي) من المشروعات الريادية لدولة الإمارات، ودخل إلى الخدمة في مطار أبوظبي، من أجل تعزيز سبل الراحة للمسافرين، وتسهيل إجراءات سفرهم، والتقليل من الوقت والجهد، ليكون كل من يعبر عبر هذا المنفذ الوطني سعيداً بحزمة الخدمات الراقية التي تقدمها مطارات أبوظبي للقادمين والمغادرين».
مرافق مخصصة
وذكرت مطارات أبوظبي أن النظام الآلي المميز يضم مرافق مخصصة لإنهاء إجراءات السفر وتحميل حقائب السفر، وتوفير نظام البوابات الإلكترونية لمراقبة الجوازات، المزودة بأجهزة للتحقق من البيانات الحيوية «البيومترية»، والتعرف إلى ملامح الوجه، وبوابات ذكية للصعود إلى الطائرة.
وستعمل «إجراءات السفر الذكي» على تعزيز كفاءة تجربة المسافرين، إذ ستقلل من الوقت المستغرق في إنهاء إجراءات عمليات السفر بنسبة 70%، وتتيح لهم فرصة للاستمتاع بمحال التجزئة والترفيه والمقاهي.