سفاري نت

بالصور .. اكتشف أسرار “بولندا” السياحية

سفاري نت – متابعات

تزخر "بولندا" بالمواقع الأثرية والطبيعية الجاذبة لآلاف السائحين من الجنسيات المختلفة. وللتعرّف أكثر إلى عناوين السياحة في "بولندا"، رافقينا بالجولة السريعة الآتية:

قلعة "مالبورك": تتمركز هذه القلعة في شمال بولندا، وتعتبر القلعة الأكبر في العالم لناحية المساحة. كانت "مالبورك" بُنيت من الطوب الأحمر في "بروسيا" من قبل فرسان "تيوتون"، سنة 1274. وهي تعدّ مثالاً عن قلاع القرون الوسطى، وواحدة من المواقع التاريخية الأكثر إثارة للإعجاب في البلاد. وتستقطب مئات الآلاف من الزائرين كل عام، وتتألف من ثلاثة أقسام: الأعلى والمتوسط والأسفل، تفصل الخنادق والأبراج كلّ قسم من هذه الأقسام عن الآخر.
تفتح قلعة "مالبورك" أبوابها، يومياً، للزائرين، وذلك من العاشرة صباحاً حتى الخامسة بعد الظهر.


"متحف كراكوف الوطني": هو المتحف الأكبر في "بولندا"؛ كان تأسّس في سنة 1879، لذا يعدّ على لائحة المتاحف الوطنية الأقدم في البلاد. ويضمّ 11 فرعاً و11 صالة مخصّصة للعرض ومكتبتين… يبلغ رصيد مجموعاته حوالي 800.000 تغطّي الحرف اليدوية والأزياء التاريخية والكتب النادرة والمخطوطات والقطع النقدية القديمة والأسلحة.
يفتح "متحف كراكوف الوطني" أبوابه، يومياً، ما عدا الاثنين، وذلك من العاشرة صباحاً حتى السادسة مساءً. ويقفل أبوابه في تمام الرابعة من بعد الظهر الأحد.

حديقة "تاترا" الوطنية: تأسّست "الحديقة" في سنة 1954، وهي الواقعة في مقاطعة "تاترا" جنوب "بولندا"، على مساحة وقدرها 21197 هكتاراً، وتعدّ الخيار المثالي للاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة. علماً بأن "تاترا" توفر 275 كيلومتراً من المسارات السياحيّة.
تستقبل الحديقة زائريها، يومياً، بعد دفع مبلغ رمزي ( 1.4 دولاراً أمريكياً). والجدير بالذكر أن التخييم غير مسموح به في داخلها، علماً بأنه يمكن الإقامة في واحد من الملاجئ الثمانية المتوفرة في المنطقة.

 غابة "بياوفيجا": تقع الغابة على حدود روسيا البيضاء، وتتمّ مشاركتها من قبل كلا البلدين. يعود تاريخها إلى 8000 سنة قبل الميلاد، وهي واحدة من آخر وأكبر الأجزاء المتبقية من الغابات البدائية، التي كانت تغطي معظم أوروبا، في نهاية العصر الجليدي الأخير. هناك، يمكن رؤية حيوان البيسون البري الأوروبي، فضلاً عن الذئب والغزال والوشق، كما يحلو التنزه وسط أشجار الصنوبر والبلوط والتنوب والزان، الأشجار التي تكسو المساحة الأكبر من الغابة المزدانة بأكثر من 900 نوع من النبات، إلى جانب مجموعة من الطيور النادرة، مثل صنوف صقر الشاهين واللقلق الأبيض والنسر.
ويشمل جانب من الغابة قرية صغيرة، حيث يختار عديد من الزائرين البقاء هناك.
وثمة عدد قليل من المعالم الأثرية والمباني التاريخية والقصور المحيطة بها، بالإضافة إلى "متحف التاريخ الطبيعي".

Exit mobile version