سفاري نت – متابعات
ثمة هناك علاقة قديمة وقوية بين السكك الحديدية والفنادق الكبيرة، ترجع إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر.
ولابد أن علاقة كتلك كانت ناجحة فعلاً، إذ تطورت مع ارتفاع أعداد المسافرين والرحالة حول العالم، الذين احتاجوا مكان إقامة أثناء رحلاتهم، ما دفع شركات السكك الحديدية إلى الاستثمار ببناء الفنادق على الطرقات.
ورغم أن فنادق السكك الحديدية في أمريكا بنيت أولاً كمساكن مؤقتة لعمال السكك الحديدية، إلا أنها سرعان ما أصبحت فنادق فاخرة تخدم أساليب حياة المسافرين المترفة في عصر أمريكا الذهبي.
وقد بنيت العديد من فنادق السكك الحديدية الكبرى بين ثمانينيات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، إذ أن الأمريكيين في تلك الفترة لم يعانوا من أي مشاكل اقتصادية، ما جعلها فترة مثالية للاستثمار بفنادق فخمة قبل أن يغير انتشار السيارات الخاصة أسلوب السفر، ويستغني المسافرون عن القطارات.