سفاري نت – متابعات
تعتبر ولاية "بافاريا" الألمانية من الوجهات السياحية الأوروبية الأهمّ، نظراً لغناها بالمواقع الشهيرة الجاذبة للسائحين، ومن أبرزها:
– قلعة "نويشفانشتاين": بُنيت القلعة في عهد الملك لودفيغ الثاني، ما بين 1869 و1886، على منحدر وعر ذي مناظر خلابة، جنوبي غرب ولاية "بافاريا". يُجسّد هذا البناء طراز القرن الثالث عشر الروماني، وكان يُعتبر بمثابة ملاذ آمن وشخصيّ للملك المنعزل. تمّ فتحه أمام الجمهور بعد وفاة الأخير على الفور، وذلك في سنة 1886.
تستقبل القلعة الزائرين، يومياً، من نيسان/أبريل إلى سبتمبر/أيلول، من التاسعة صباحاً حتى السادسة مساء؛ ومن أكتوبر/تشرين الأول حتى مارس/آذار، من العاشرة صباحاً إلى الرابعة بعد الظهر.
– متحف ملوك "بافاريا": يقع المتحف بالقرب من قلعة "نويشفانشتاين" الشهيرة في ولاية "بافاريا" الألمانية، ويوفّر ثروةً من المعلومات، بفضل معرضه المخصّص لمقتنيات الملك لودفيغ الثاني. يحوي بعض غرفه أدوات المائدة، التي يتمّ حجزها لمآدب الأعياد المرموقة. كما تتوفّر الأدلّة السمعيّة في لغات عدّة مجاناً داخل المتحف، الذي يساعد زائره في الاطلاع على تاريخ العائلة المالكة السابقة.
يستقبل المتحف الزائرين، يومياً، من نيسان/أبريل إلى سبتمبر/أيلول، وذلك من التاسعة صباحاً حتى السابعة مساء؛ ومن أكتوبر/تشرين الأول حتى مارس/آذار، من العاشرة صباحاً حتى السادسة من بعد الظهر، مقابل 9.13 دولارات أمريكية للبالغين، و7.52 دولارات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و18 سنة.
– شارع ومتحف "ماكسيميليان": يقع شارع "ماكسيميليان" في قلب مدينة "آوغسبورغ" عند الطريق الروماني القديم، الذي يربط ألمانيا وإيطاليا. إنه الشارع القديم، الذي يحلو التجوّل والتسوّق وتناول الطعام في أحد المطاعم فيه، ويضمّ متحف "ماكسيميليان" الذي يعكس صورة حية للتاريخ والفن والثقافة في "آوغسبورغ". يحوي المتحف أكثر من 30 غرفة مزدانة بالتماثيل، وأعمالاً هامّة للفنان ملكيور ستيدل. بعد سنة على افتتاحه، تولى الملك ماكسيميليان الثاني من "بافاريا" رعاية المتحف ومنحه اسمه، ليصبح اليوم جزءاً من متاحف البلدية والمجموعات الفنية.
يفتح المتحف أبوابه الثلاثاء من العاشرة صباحاً حتى الثامنة مساءً، أمّا الأربعاء فيقفل أبوابه الخامسة بعد الظهر.
– "الحديقة الإنجليزية": لا تقتصر خصائص "الحديقة الإنجليزية" في أنّها الحديقة الأكبر بمدينة ميونيخ، بل أنها واحدة من الحدائق الأجمل في ألمانيا، إذ تغطّي مساحة وقدرها 910 فداناً، وتضمّ أكثر من 100 جسر، كما تزدان بمجموعة وافرة من الأشجار والنباتات. ويتمركز في الحديقة، بعض أماكن الجذب، بما في ذلك "متحف بافاريا الوطني"، حيث مجموعة رائعة من التماثيل والمفروشات الألمانية عائدة إلى العصور الوسطى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.