الرياض – سفاري نت
افتتح شيفا سوم لأول مرة في عام 1995، ويعتبر نوع من المنتجعات التي يقصده الكثير من الناس، وأنشئ كنوع من المعايير المهمة في مجال الفنادق والمنتجعات، التي تمكن ضيوفها من التخلص من السموم وفقدان الوزن وإيجاد نوع من التوازن الداخلي مع أنفسهم, ويقع المنتجع على بعد 115 ميل الى الجنوب من بانكوك في منطقة هوا هين، ويسمى " المنتجع الدولي الصحي" الذي يرتاد عليه الكثير من المعالجين والناس، وتمتد قائمة علاجاته لتشمل أكثر من 150 نوع من العلاجات، ويقدم أغذية لتنقية الجسم من السموم والتي تمتاز بكونها منخفضة السعرات الحرارية والدهون، ويستطيع أن يعالج كل من يعانون من حالة من انكار الذات، فيما البعض الأخر يزوره من أجل المتعة والترويح عن النفس.
ويقترب المنتجع من عيد ميلاده الـ21، ولأجل هذا يسمح للزوار بتناول القهوة كثيرًا، ولكن مع فرض الكثير من القيود فرسميا لا يسمح سوى لكوبين من القهوة في اليوم الواحد، ويمكن للزبائن شرب الكحول بعد حلول الظلام، ويقدم خدمة واي فاي في المكتبة للذين لا يستطيعون تحمل الإنقطاع كليًا عن العالم الحقيقي.
وتعاقد المنتجع مؤخرًا مع الأخصائي المخضرم في تصميم المنتجعات ايد تاتل لإعادة تصميم 13 غرفة فاخرة وخمس غرف ممتازة اضافية وجناح صغير يطلق عليه اسم انشان، كلها تطل على الشاطئ الرملي الطويل وخليج تايلاند، فضلًا عن أربعة أجنحة خاصة.
ويقدم المهندس المعماري المولود في سياتل والذي يتخذ من باريس مقر إقامة له تقارب معين لتصميم الفنادق في تايلامد مثل الذي إستخدمه في منتجعات أمان المكون من تسعة خصائص هندسية في العلامة التجارية ومثلها فعل في فندق سورية وفوكيت وسوخاثاي في بانكون والآن في شيفا سوم.
ويتخلص في الغرف من رفوف الأمتعة ويضع بدلًا منها خزائن كبيرة قابلة للتحرك، ويشير دائما " الأسطح مهمة جدًا، ومن الأفضل خلق مساحات أفقية كبيرة حيث يمكن وضع الأشياء الخاصة عليها بسهولة." وتعتبر أحواض السباحة المتشابهة أيضًا من توقيع هذه المصمم المعماري.
وإستخدم أيضا حمامات جلبها من اليونان لتغطية مساحاته، وأضاف, " اذا كان الناس يحبون إستخدام الخيط في أسنانهم فهذا أمر عظيم، ولكن الكثير من الناس لا يفضلون هذا، وهذا أنا أحب أن أقدم للناس رؤى مختلفة."
وإعتمد في تصميماته الجديدة أن تكون الحمامات وغرف تبديل الملابس مواجهة لبعضها البعض، بدل ان تكون بجانب بعضها البعض كما هو متعارف عليه، وتمتلك الغرف المصممة على طريقة تاتل الكثير من الضوء، ولديها خمسة أوضاع مختلفة من الاضاءة بحيث يمكن للفرد تغييره بحسب مزاجه.
وتمتلك التصميمات أيضًا عنصرًا من الكلاسيكية التايلاندية في الوسائد الحرارية ثلاثية الأبعاد، والسقوف المذهبة وراحة الأرضيات الخشبية الإستوائية، وتلبيسة المصاريع، وتعتبر الطبيعة هي العنصر الأساسي الذي يزين المنتجع، مما يعطيه شعورًا بالاسترخاء والراحة.
وتكلف الإقامة لمدة ثلاث ليالي حوالي 1600 جنيه استرليني للشخص الواحد بما في ذلك ثلاث وجبات وعلاج بالمياه المعدنية والمشاورات البدنية والعلاجات الجلدية، وثمانية فصول من اللياقة البدنية اليومية والانشطة.
نقلا عن المغرب اليوم