بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض

بالصور .. عروض مميزة من منتجع كوراماتي تناسب كل الميزانيات

سفاري نت – متابعات

تقع جزيرة "كوراماتي" في أرخبيل "المالديف" الصغير لجزيرة "راسدو أتول"، وتمتدّ على طول 1.8 كيلومتراً. هي تشتهر بشاطئها الرملي الأبيض النقي وبحيراتها الزرق الفيروزية. كما تحوطها غابات استوائية ونباتات متنوعة.


تتنوّع خيارات الفيللات في هذه الجزيرة، بين فردية وعادية، إلى فيللات مخصّصة لشهر العسل مرفقة بأحواض سباحة خاصّة. كما تشتهر هذه الجزيرة بموقعها الذي يجذب السائحين، إضافة إلى أنها تراعي جميع الميزانيات، خصوصاً مع التجديدات التي أضيفت إليها ابتداءً من الأول من مارس/آذار الفائت.
إذا كان السائح بصحبة العائلة والأصحاب، فإن النصيحة تدعو إلى اختيار إحدى الفيللات التي تضمّ غرفتي نوم والمتمركزة على الشاطئ، والمطلّة مباشرةً على البحر، أو الفيللا ذات الغرف المنفردة في كل طبقة. أما للذين يبحثون عن الرومانسية والخصوصية، فيمكنهم اختيار فيللات شهر العسل التي تضم في كلّ منها حوض سباحة طوله 10 أمتار منعزلاً، مع مشهد بانورامي خلاب على الطبيعة المحيطة بها. أما للراغب بتجربة الفيللا المبنية على المياه، فيمكن أن يختار تلك المرفقة بحوض سباحة خاص، أو الفيللا المبنية على المياه حيث يحلو مشهد غروب الشمس في المحيط الهندي. علماً بأن الفيللا الأخيرة تمتاز بأناقتها وفخامتها، سواء كان موقعها جانب البحيرة أم جانب الشعاب المرجانية.

إشارة إلى أن جزيرة "راسدو أتول" تسمح للزائرين بالمتعة بعطلاتهم من دون التفكير بالهموم المادية. في هذا الإطار، ثمة عرضان متوفران:
– الأول، هو العرض الأساسي الذي يشمل جميع أنواع المشروبات من عشبة الشاي إلى القهوة، وصولاً إلى المشروبات غير الكحولية، مع عدّة الغوص ورحلتين مجاناً.
– الثاني، هو العرض الكامل الذي يشمل بالإضافة إلى محتويات العرض الأول، فرصة تناول الطعام في المطاعم التسعة، حيث يمكنه أن يطلب ما يشاء من لائحة الطعام خلال ساعات العمل.


لناحية المأكولات، يمكن للسائح أن يخوض رحلة تذوّق من الهند إلى تايلند، وأن يكتشف إلى الأطباق الآسيوية، تلك اليابانية والإيطالية والمتوسطية. ولتروية العطش، يمكن التلذّذ بما لا يقلّ عن عشرين نوعاً من أنواع الـ"آيس كريم" المصنوعة يدوياً على أحد شواطئ المالديف، تحت الشمس الدافئة!
ولتصفية الذهن وإراحة الجسم، ينصح بزيارة المنتجع الصحي في "كوراماتي" المطلّ على المحيط الهندي. إضافة إلى صفاء المياه الموجودة في خلفيته، يضم هذا المنتجع 13 نوعاً من غرف التدليك.
في المركز البيئي الذي يعمل على مدار السنة، ويؤدي دوراً حيوياً في جذب السائحين، يتعرّف النزلاء إلى طبيعة "المالديف" المائية، إذ يعرض المركز حوضاً بطول 11 متراً يحوي كائنات طبيعية. يلعب هذا المركز البيئي دوراً فعالاً، وبالإضافة إلى العروض والرحلات التي ينظمها والمواضيع التربوية التي يقدمها للأطفال بالتعاون مع نادي الأطفال، يؤمن أيضاً السلامة العامة لمحبي الغوص. فيتم شرح طرق الأمان للسائحين بعدد من اللغات لإيصال المعلومات المطلوبة، وتجنب الأضرار التي يمكن أن تلحق بالشعاب المرجانية. إشارة إلى أنّ دروس للغطس تتوفّر عند الطلب.
هناك، يمكن السباحة مع الشفنين وأسماك القرش، واكتشاف عديد من الأماكن الجميلة مع غواصي "راسدو"، ومتابعة دروس الغوص PADI/SSI حيث يمكن التعرّف إلى عالم البحار، كما الحصول على شهادة بحار/ة أو راكب/ة أمواج محترف/ة من "جمعية اليخوت الملكية" وشهادة من "مدرسة الرياضات البحرية" الوحيدة المعتمدة في جزر "المالديف".


للأولاد، فإن نادي "باغيشا" للصغار يقدم برامج تعليمية وممتعة.
للترفيه ليلاً، يمكن الجلوس في أحد الأماكن الستة المنتشرة حول الجزيرة، وسماع العزف الحيّ للفرق المقيمة أو الرقص على أنغام الـ"دي دجي"، إضافة إلى المتعة بعزف رائع للموسيقى بعد الظهر، أثناء مراقبة الغروب.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.