سفاري نت – متابعات
كشف مشروع تنمية السياحة الوطنية في السعودية أن تطوير سوق دولية متخصصة في السياحة الدينية والثقافية والبيئية، هدف لتقديم المنتجات السياحية السعودية باعتبارها فريدة من نوعها.
وأشار إلى أنه بناء على مسار النمو المتوقع، سيصل حجم الإنفاق السياحي المباشر في نهاية 2030 إلى 101.3 مليار ريال، علاوة على توفير ما لا يقل عن 1.5 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وفقاً لما نقلته صحيفة "عكاظ".
وأشارت الصحيفة إلى أنه عقب حديث الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عن افتقار السياحة الوطنية إلى هيكل موحد ومتناغم ما جعلها صناعة غير مستثمرة على أرض الواقع، أطلقت الهيئة استراتيجية السياحة الوطنية المستدامة التي اعتمدها مجلسا الوزراء والشورى، والتي تقوم على التحرك نحو سوق العمرة التي يأتي في المرحلة الثالثة بعد السوق المحلية والسوق الخليجية، إذ تستهدف الاستراتيجية تنظيم رحلات سياحية يشارك فيها المعتمرون بعد أداء مناسك العمرة، لزيارة مناطق المملكة حسب برامج ومسارات سياحية معدة ومعتمدة مسبقا، وتوفير تجربة سياحية مميزة للمعتمر، لتكون السعودية وجهة المسلمين الأولى.
في المقابل، أكد "مركز بيو لأبحاث الدين والحياة" أن أعداد المسلمين ستزداد في أنحاء العالم بعد 20 عاماً بنسبة لا تقل عن 35%، فيما توقع المركز أن يسكن معظم مسلمو أوروبا في فرنسا وبلجيكا، حيث يشكلون نسبة 10% من عدد سكان البلدين، وفي هولندا ستبلغ نسبة نمو المسلمين في العشرين عاماً القادمة نحو 2.3%.
وفي السياق ذاته، يتوقع أن يصل عدد سكان العالم في 2030 إلى 8.3 مليار نسمة، والهدف الاستراتيجي للسياحة السعودية هو الاستفادة من هذه الأرقام خلال السنوات القادمة، ففي حال استمرت زيادة عدد المسلمين، كما في العقدين القادمين، فإن 60% منهم سيعيشون في آسيا، و20% في شمال إفريقيا، ومن المتوقع أن تصبح باكستان من أكبر الدول الإسلامية مقارنة بعدد السكان، وقد تسبق إندونيسيا في هذا المضمار.