سفاري نت – متابعات
أعلن وزير السياحة المصري يحيى راشد، عن تشكيل لجنة من ممثلي عدة وزارات وأجهزة أمنية وسيادية في الدولة، لإقرار منح تأشيرات الدخول للمقيمين بدول الخليج في المنافذ والمطارات، أو من خلال السفارات المصرية بتلك الدول ، شرط وجود إقامة سارية في دول “مجلس التعاون الخليجي”.
وأكد راشد، أن مصر ستشهد طفرة في حركة السياحة العربية الوافدة خلال العام الجاري، قائلاً: “إن مصر ستصبح قبلة السياحة العربية قريباً”.
ولفت وزير السياحة المصري، إلى وجود اتفاقيات مهمة سيتم الإعلان عنها خلال الفترة القادمة في السوق العربية، مبيناً أنها ستؤدي إلى زيادة كبيرة في الحركة الوافدة من الدول العربية لمصر.
وفيما يتعلق بإعادة الترتيبات داخل “وزارة السياحة”، وما يتردد عن تنقلات بين القيادات، أوضح وزير السياحة، أنه سيعلن ذلك في الوقت المناسب عندما يتطلب الأمر.
وأضاف الوزير، أنه خلال شهر سيتم إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد للسياحة المصمم بأحدث الأساليب، والذي سيعمل بـ14 لغة مختلفة، لافتاً إلى أن هناك تجاوباً عالمياً كبيراً مع الموقع الجديد.
وتابع: “بدأنا نتلقى عروضاً من كبرى شركات التسويق السياحي والفندقي الإلكتروني في العالم لربطها بالموقع، كما أن موقع غوغل العالمي طلب التصوير في المناطق الأثرية والسياحية المصرية لاستخدامها بالموقع”.
وذكر أن، موقع الأهرامات هو الأكثر زيارة وبحثاً في العالم، إذ يزوره أكثر من 200 مليون مستخدم للإنترنت يومياً.
وتأتي تلك الخطوة، بعد أن بلغ حجم خسائر مصر السياحية نحو 281 مليون دولار شهرياً، حيث تسعى الحكومة المصرية لتعويض خسارتها من السياحة العالمية، عبر تشجيع السياحة الداخلية والخليجية، وتسهيل حصول السياح القادمين من شمال إفريقيا على تأشيرات الدخول.
وتتصدر روسيا قائمة الدول المهتمة بالسياحة المصرية، حيث بلغ عدد المواطنين الروس الذين قصدوا مصر بهدف السياحة خلال 2014 نحو 3.16 ملايين سائح، تليها بريطانيا، ثم ألمانيا بالمرتبة الثالثة، لكن خلال 2015 انخفض عدد السياح الوافدين إلى مصر بنسبة 6%، عن 2014، بينما انخفضت الإيرادات بنحو 15%، حيث استقبلت مصر خلال 2015، نحو 9.3 مليون سائح، وحققت إيرادات قدرها 6.1 مليار دولار.
يذكر أن، قطاع السياحة في مصر تعرض خلال يناير (كانون الثاني) الماضي لخسائر مباشرة وصلت إلى 2.2 مليار جنيه شهرياً، فضلاً عن خسائر غير مباشرة تقدر بمليار جنيه.