سفاري نت – متابعات
جزيرة أوغاشيما هي جزء من أرخبيل ايزو تقع على بعد نحو 200 ميلا من جنوب طوكيو، في بحر الفلبين. جزء من سكان الجزيرة البالغ عددهم 205 نسمة يابانيون وهم تحت حكم طوكيو.
الجزيرة في الواقع هي فوهة بركانية عملاقة تشكلت في قمة البركان تبدو وكأنها حوض واسع، وهي جزيرة هادئة يتوافد عليها السياح بحثا عن الراحة والاسترخاء بعيداً عن صخب المدن.
تاريخ الاستيطان البشري في أوغاشيما غير مؤكد، غير أنه وفقاً لموقع ويكيبيديا الإنجليزي، سجل نشاط بركاني في الجزيرة عام 1652، وبين عامي 1670-1680. وضرب الجزيرة زلزال في يوليو 1780 أدى إلى تصاعد البخار من بحيرات " Ikenosawa Caldera "، زلزال آخر ضرب الجزيرة فى مايو 1781 أدى إلى ثوران البركان. وفي أبريل 1783، أدى تدفق الحمم في منطقة ماروياما إلى إجلاء جميع الأسر الـ 63 المقيمة في الجزيرة. وخلال ثورة هائلة للبركان عام 1785، هلك حوالي 130 إلى 140 شخص من مجموع 327 شخص من سكان الجزيرة.
جميع سكان أوغاشيما يعيشون على جزء صغير من الجزيرة، وهو المكان الذي تتواجد فيه معظم وسائل الراحة، منها متجر للمواد الغذائية العامة ومهبط للطائرات، ومكتب للبريد ومدرسة واحدة.
ومع أن الجزيرة تفتقر لأساليب الحياة الصاخبة مثل قاعات الحفلات والمطاعم الشهيرة، غير أنها لا تخلو من الأنشطة الترفيهية، كما أنها أفضل مكان يوفر الراحة والاسترخاء. ويعتبر الغوص النشاط الشعبي الرئيسي في المياه الزرقاء.
كما يفضل الأهالي والسياح التخيم والمشي على حوافي البركان أو زيارة الينابيع البركانية الساخنة ومنطقة "السونا" الواقعة في قلب الجزيرة، كما يحرصون على زيارة فتحات البخار المتكونة على أحد جوانب البركان والتي تستخدم لتشغيل "السونا" الرئيسية. وتعتبر هذه الأخيرة المحطة المفضلة لدى الأهالي للاسترخاء بعد رحلة طويلة من المشي حيث يمكنهم طبخ ما أحضروه لرحلتهم على فتحات البخار على الأواني المركبة خارج منطقة "السونا".
وسائل التنقل من وإلى الجزيرة محدودة، إذ لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق العبارات أو طائرات الهليكوبتر.
ويحرص زوار الجزيرة على تتبع تغيرات الجو قبل الانطلاق في أي رحلة سياحية.