سفاري نت – متابعات
بدأت فنادق مجموعة FRHI في مدينة مكة المكرمة والتي تدير كل من فندق ساعة مكة فيرمونت وقصر مكة رافلز وفندق مكة سويس أوتيل، استقبال الآلاف من الضيوف القادمين من مختلف أنحاء العالم والراغبين بزيارة الكعبة المشرفة خلال شهر رمضان المبارك.
ويعد الشهر الفضيل من أهم المناسبات في العالم الإسلامي، ويخصص المسلمون هذا الوقت من العام للعبادات والتقرب من الله، كما تفضل الغالبية الكبرى من المسلمين أداء العمرة خلاله، ليكون ذلك أحد أكثر المواسم إشغالاً طيلة فترة العام في فنادق مجموعة FRHI للفنادق، إذ تحجز نسبة واسعة من الضيوف للإقامة طوال الشهر في فندق فيرمونت، ولهذا يوفر الفندق خدمة “فيرمونت ريزيدنس والتي تتضمن شقق سكنية فاخرة تطل على المسجد الحرام وتتكون من غرفة نوم أو ثلاث غرف نوم مزودة بمساحات رحبة لممارسة الحياة اليومية، كما تتضمن وحدات فيرمونت ريزيدنس جميع وسائل الراحة لتناسب فترات الإقامة الطويلة والمتوسطة.
وتعد فنادق إف آر إتش آي الواقعة في مجمع أبراج البيت، الوجهة المفضلة للإقامة لضيوف الرحمن القادمين من مختلف أنحاء العالم، وتشهد الفنادق ارتفاعاً في نسبة الحجوزات مع مرور أيام الشهر الفضيل لتبلغ نسبة الإشغال 100% لمجموع الغرف والأجنحة الفندقية التي تزيد على 3000 وحدة، خلال الأيام العشرة الأخيرة من الشهر، وتوفر الفنادق لضيوفها من مختلف الجنسيات خيارات متعددة لوجبات الإفطار والسحور ضمن مطاعمها التسعة، ومن ضمنها مطعم الديرة، المطل على الكعبة المشرفة من ارتفاع 250 متراً، والشهير بوجباته السعودية التراثية مثل الكبسة والمثلوثة والمرقوق، ومطعم الدار الذي يقدم ألذ أطباق المطعم اللبناني والسلطات مثل الفتوش والتبولة، ومطعم آجا المتخصص بالمأكولات الآسيوية مثل النودلز ووجبات الديم سام. كما يضم الفندق مطعم أطياف الذي يقدم أطعمة شهية من الشرق الأوسط وآسيا وشمال أفريقيا والشام ومنطقة البحر المتوسط.
ومن الجدير بالذكر أن فنادق إف آر إتش آي العالمية للفنادق والمنتجعات بمكة المكرمة، أقيمت ضمن وقف الملك عبد العزيز، الذي يُعد أحد أضخم المشاريع المعمارية في العالم، وصُنّف كأكبر ناطحة سحاب في العالم من حيث المساحة الإجمالية، كما يعد أكبر مشروع إسلامي تكاملي يهدف إلى تنمية الحياة الإنسانية والاجتماعية والدينية إذ يُستفاد من ريع هذه الفنادق في الإنفاق على الحرمين الشريفين وتلبية متطلبات زوار بيت الله الحرام.