سفاري نت – متابعات
بعد 4 سنوات من العمل،حان الوقت ليعيد القصر الباريسي الشهير في ساحة فاندوم فتح أبوابه للضيوف، ففي 6 من يونيو الجاري افتتح فندق ريتز، الذي ظل مغلقا منذ أربع سنوات للخضوع للعديد من التجديدات، والتي يهدف الفندق لتسخيرها للحصول على لقب « palace » الذي يعطى فقط للفنادق التي توفر أعلى مستويات الفخامة والخدمة والجودة، فرغم فخامته وتميزه إلا أن الفندق لم يتمكن بعد من الانضمام إلى قائمة أفخم القصور الباريسية.
وقد قرر مالكه الملياردير المصري محمد الفايد، تسخير كل الإمكانات الممكنة لسد هذه الفجوة، فقام باستثمار أولي قدره 140 مليون يورو لتجديد القصر، والذي تطلب 800 من البنائين والحرفيين والنقاشين، وتم استخدام مختلف الوسائل لجعل القصر مكانا أكثر سحرا وجاذبية مما كان عليه من قبل.
المشروع، الذي تشرف عليه وتديره Bouygues Construction، تم تصميمه من قبل مهندسين معماريين معروفين وهما: Didier Beautemps وValeria Sanchez.
وأصبح فندق ريتز الجديد يضم 71 غرفة، تبدأ أسعارها من 1110 دولار إلى 31 ألف دولار في الليلة، ورغم تكيفه مع وسائل التكنولوجيا الحديثة، احتفظ فندق ريتز على هويته وتاريخه العريق الذي يفخر به.
ويعمل في الفندق ما يقرب من 600 موظف، من بينهم مئة في المطبخ، كما أن الشيف نيكولا بيع (43 عاما) لازال هو المسؤول عن مطابخ المنشأة التي توفر مطعمين للذواقة، وهما Jardin de l’Espadon المفتوح لتناول طعام الغداء وLa Table de l’Espadon الذي يوفر الطعام في الليل.
