سفاري نت – متابعات
يفضل البعض قضاء إجازة أعياد الميلاد ورأس السنة في وجهات دافئة ومشمسة، لكن بعض هذه الوجهات تعتبر من أخطر الأماكن على وجه الأرض نتيجةً للأرواح التي حصدتها على مر السنين.
فيما يلي 6 من أكثر المناطق السياحية خطورة في العالم، كما رصدتها صحيفة The Sun البريطانية، تتدرج من شواطئ أسماك القرش إلى البراكين التي قد تسمم المرء بانبعاثاتها وأدخنتها.
ألقِ نظرة على التقير التالي، علك تعيد حساباتك في الإجازة المقبلة:
نيو سميرنا – فلوريدا
بسجله التاريخي الذي شهد 250 اعتداءً وحادثة، يعتبر هذا الشاطئ الأشبه بالفك المفترس، صاحب أعلى رقم في العالم على صعيد اعتداءات أسماء القرش لكل ميل مربع.
حتى أن مؤسسة “سجل اعتداءات القرش العالمي” تطلق عليه اسم “العاصمة العالمية للقرش”، ويقال إن كل من يسبح في ذلك الشاطئ يبتعد بـ 3 أمتار فقط من سمكة قرش مختبئة على مقربة.
الجبل الأبيض مون بلان – جبال الآلب
بهامته الشامخة على ارتفاع نحو 4800 متراً فوق سطح البحر، تتسبب القمة الأعلى في أوروبا بمقتل 100 شخص من أصل 300 ألف متسلق سنوياً يحاولون الوصول إلى قمته.
يعزو البعض عدد الضحايا المرتفع إلى الإعلانات السياحية التي تروج للتسلق وتصوره على أنه سهل، لكن الحقيقة أن الأحوال الجوية السيئة والازدحام والانهيارات الثلجية قد توقع ضحايا على السفح.
قمة هاف دوم في حديقة يوسيميتي الوطنية – كاليفورنيا
يستغرق تسلق قمة هاف دوم يوماً كاملاً، فهي واحدة من أطول مسارات التسلق الموجودة في حديقة يوسيميتي الوطنية بولاية كاليفورنيا الأميركية. ولكي تصل إلى القمة، عليك التمسك بحبال معدنية، أما إذا انزلقت ووقعت من فوق الصخور فقد تكون تلك السقطة القاضية.
وقد لقي أكثر من 60 شخصاً مصرعهم في محاولات لتسلق قمة هاف دوم.
تلال موهير – آيرلندا
على ارتفاع 120، متراً عن سطح المحيط تنتصب هذه التلال الساحرة في شموخ يخفي سرها المظلم. ورغم أن أرقام الوفيات على سفح هذه التلال غير معروفة، فإن شدة الانحدار مع الرياح العاتية شكلا فيما مضى ثنائياً قاتلاً.
كما شوهدت أجزاء من التلال تنهار فجأة دون سابق إنذار، ناهيك عن تجاهل بعض الزوار إراشدات اللوحات التي تدلهم إلى بر الأمان، أضف إليها تساقط الأمطار فوق المسارات الوعرة لتكثر الحوادث المؤلمة في تلك المنطقة الشهيرة.
نهر كولورادو – أمريكا
يمر النهر الضخم بـ 5 ولايات أميركية ويقطع وادي غراند كانيون الشهير ليشكل قِبلةً لعشاق الرياضات المائية المثيرة، لكن عندما يشتد التيار قد يخسر البعض حياتهم للأسف، ففي الشهور الـ 7 الأولى من العام 2014، توفي 15 شخصاً إضافة إلى 4 آخرين صيف نفس العام.
وتتعقد الأمور أكثر في النهر عندما تهطل الأمطار بغزارة، أو لدى ذوبان الثلوج والجليد، كما أن غياب الوعي بتدابير السلامة يفاقم المشكلة.
بركان كيلاويا – هاواي
يقتل كيلاويا – أحد أخطر 3 براكين نشطة في هاواي -، 40 شخصاً كل 10 سنوات والسبب انبعاث الغازات السامة من فوهته، ما يتسبب بأمراض فتاكة للمصابين بالربو وأمراض القلب.
وكانت آخر ثورة للبركان في العام 1983، لكن حمماً بركانية من البركان كادت تصل إلى مدينة باهوا العام الماضي، وبهذا لن يهدأ ناقوس الخطر على الجزيرة السياحية وعلى زائريها الاحتياط والحذر كي لا تكون زيارتهم لها الأولى والأخيرة!