سفاري نت – متابعات
تقع إثيوبيا في شرق إفريقيا، ومنذ عقود تسعى لأن تكون أهم وجهة سياحية في إفريقيا بفضل طبيعتها وثقافتها المتنوعة وثراتها الغني.
وتتميز إثيوبيا بعمارتها وكنائسها التي أدرجت ضمن لائحة المواقع التراثية العالمية التابعة لليونيسكو، كما أنها راكمت إرثا من القصور والقلاع والقبور، التي خلفتها الإمبراطوريات والممالك التي حكمت البلاد ومنها قلعة “غوندار” ومسلّة “أكسوم” الحجرية، كما تشهد العاصمة أديس أبابا ثورة عمرانية تتضمن توسيع مطار “بول” الدولي إلى جانب عدد من الفنادق الفاخرة، فضلاَ عن مبادرات لتحديث خطوط القطار الداخلية والشوارع الرئيسية.
ومن بحيرة “تانا” ونهر النيل مرورواً بجبال غيرلتا ووصولاً إلى صحراء الدناكل ذات المشاهد الخلابة ووادي “أومو” الأخضر، ليست هناك حدود لتنوّع التضاريس في إثيوبيا التي تتمتع بثروة حيوانية مميزة و متنوعة ، من قبيل الحمر الوحشية والزرافات، وغيرها من الحيوانات النادرة مثل القرد أبو قلادة والذئب الحبشي، وفيما يلي نتعرف على بعض من أبرز الوجهات في إثيوبيا بالصور:
تعتبر جبال “سيميان” أعلى سلسلة جبلية في إثيوبيا، وتتوفر على ثروة نباتية وحيوانية متنوعة، مثل القرد ذو قلادة والذئب الحبشي، وفي عام 2017، من المتوقع أن يتم افتتاح موقع تخييم فاخر في المنطقة.
جرف “غيرلتا” الصخري، وهو موقع طبيعي يمتاز بالصخر الأحمر اللون، ويشتهر موقع الجرف بين عشاق التنزه في الطبيعة.
جبل “Erta Ale” الملقّب بالجبل المدخّن، والواقع في أعماق صحراء “الدناكل”، وهو بركان نشط تقع بجانبه بركة من الحمم البركانية السائلة.
تعتبر قلعة “غوندار” أحد أبرز المعالم التاريخية في إثيوبيا، وهي عبارة عن مجمّع من القصور والكنائس والاسطبلات والساحات التي تعود إلى القرن السابع عشر.
شلالات النيل الأزرق، حيث تسقط المياه من على ارتفاع 45 متراً وصولاً إلى مضيق صخري.
وادي “أومو”، حيث تعيش أكثر من 50 قبيلة مختلفة، والتي تتميز بتراث غني ومختلف، ولعل أشهرها قبيلتي “هامار” و”مورسي”، اللتين تمارسان عدة تقاليد مثل أطباق الشفّة والنقش على الجسم بالأدوات الحادة والرسم على الجسم.
مدينة “لاليبيلا”، التي أسسها الملك لاليبلا في القرن الثاني عشر، والتي تعرف بتاريخها الأثري، الذي يتضمن 11 كنيسة مبنية من الحجر، حيث سعى الملك لاليبيلا إلى تحويل المدينة إلى “قدس جديدة” يتم فيها اتباع المذهب الأثيوبي الأرثوذكسي.
يضم متحف أديس أبابا تشكيلة كبيرة من الأثريات ويمكن للزوار مشاهدة الأدوات القبليّة القديمة، والجداريات والأدوات الملكية التي تعود إلى السلالات والإمبراطوريات التي حكمت البلاد في السابق.
أديرة بحيرة تانا التي تشمل سبعة وثلاثون كنيسة تزين 37 جزيرة في الطرف الجنوبي من بحيرة تانا، ويمكن الوصول إليها عن طريق القوارب من بحر دار، ويعود تاريخ الأديرة إلى القرن الـ17 عندما كانت الجزر مكانا للرياضة الروحية لكل من رجال الدين الأرثوذكس والعائلة المالكة.
الطبخ الإثيوبي متنوع ومن بين أشهر الأماكن لتناول الطعام الإثيوبي في البلاد مطعم لوسي بجانب المتحف الوطني في أديس أبابا، والأخوات الأربعة في غوندار وSeven Olives في بيلا.