سفاري نت – متابعات
يقع منتزه أو غابة الرميلات بطنجة,المدينة الواقعة شمال المملكة المغربية..
تعدد أساء هذه الغابة بين، غابة الرميلات، غابة الكـلاوي، غـــــابة قصر بيرديكاريس
لكنها الغــابة الوحيدة التــي تشكـــل اليوم المحميــة الطبيعيـــة الوحيـــدة في طنجـــة، والرئـة التي يتنفس منها ساكنة طنجة آخر الأنفاس النقية، في وقـت يكثـــــر فيه الإسمنت في المدينة من كل جانب، لكنها فـي كـل الأحوال أجمـل مفاخـر طنجة الطبيعية، ونافذة مشــــرعة نحـــو البحر و نحو العالم حيت تظهر اسبانيا في الجانب الآخر من الواجهة ما وراء البحر.
لمحبي السياحة الطبيعة والبحر والتاريخ لن يجدوا أفضل من هذا المنتزه، إنه المكان الذي يجتمع فيه خضرة الطبيعة والأشجار، وينابيع الماء الصافي، وزرقة مضيق جبل طارق الذي يبدو كنهر خرافي، وتاريخ مثير لا تلخصه حكاية أو كتاب..
يحس سكان طنجة وزائروها بطراوة هذه الغابة و ريحها المنعشة ويحسون أيضا برهبتها وأشباح الأحداث الغريبة التي جرت في بطنها منذ القرن التاسع عشر وإلى بداية القرن العشرين، كما يوجد غار هرقل بالقرب من هذا المنتزه غير بعيد جدا و له نفس الثقل التاريخي لهذا المنتزه,كما يعد الغار متنفس طبيعي و وجهة سياحية مفضلة عند سكان و زوار طنجة على حد سواء…