سفاري نت

بالصور .. اجواء ملكية في فندق كورينثينا بودابست

سفاري نت – متابعات

لحظة دخوك فندق "كورينثيا بودابست" تشعر كأنك تسافر عبر الزمن من خلال الأرضيات المصنوعة من الرخام الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، والدرج المذهل في 6 طوابق، فتتساقط الهموم عن كاهلك بينما يسرع الموظفون إلى مساعدتك، ويشبه الفندق "غراند رويال" من ناحية شهرته في قلب بودابست، وللأسف دمُّر جزء كبير من المبنى في الثورة المجرية عام 1956م ولم تعد إلى مجدها السابق حتى تولت الأمر المجموعة المالطية كورينثيا خلال عام 2003 وأعادتها إلى رونقها الأصلي كفندق فاخر.

 

 

 

ويحتفل الفندق هذا العام بالذكرى 120 ويعطي اللونين الذهبي والأحمر المكان طابعا ملكيا فضلا عن حرف R المحفور على الأرض الذي يذكر بتراثه السابق، وتوجد على الدرج تماثيل ذهبية تلوح بالضوء لإرشادك إلى الأعلى ما يعد فرصة مثالية لالتقاط الصور التي تحتاج إلى فستان مسائي، وربما يساعد المشهد على تذكر فيلم الرسوم المتحركة "أناستازيا" وقصر رومانوف والأمير المثالي. ويضم الفندق قاعة فعلية تعد جوهرة حقيقة في تاج الفندق، ويعود تاريخها إلى عام 1896 عندما كان "غراند رويال" أول فندق بتصنيف 5 نجوم في بودابست، فقد شهدت القاعة مجموعة من الحفلات الفاخرة، وكانت الموسيقى المجرية الشهرية "بيلا بارتوك" تعزف هناك، وعرضت أول صورة متحركة بواسطة الأخوين لوميير في هذه الغرفة،

وفي الواقع لم تعد الغرفة موجودة كجزء من الفندق لعدة عقود لكنها أصبحت "سينما" حتى أعيد بناء الفندق بأكمله وعادت القاعة إلى حالتها الأصلية بالحجر الجيري الإيطالي والرخام الأسباني. وفي الجزء العلوي من الغرفة الذهبية تطل عليك لوحات لعظماء الموسيقى من ليزت إلى أندراسي، ويتميز الفندق بسبا ملكية لعلاج الجسم، وعندما تنجح في الوصول إلى قاعة السبا عبر متاهات الممرات يستقبلك فن الديكو، فالقاعة أشبه بكونها كنيسة عن كونها حمام سباحة وتضم نوافذ مقوسة فضلا عن قاعات التدليك وسقف زجاجي ضخم يسمح للضوء الطبيعي بالدخول؛ وهو ما يعكس لون الماء الأزرق المتألق ويغريك بالسباحة.

Exit mobile version