قد يصطحب المسافرون مقتنيات ثمينة معهم كالحلي والمجوهرات والأوراق الثبوتية الهامة، ويعتبر الاحتفاظ بها في مكان آمن شغلهم الشاغل على الدوام، وهذا ما يدفع الكثيرين للاحتفاظ بها في خزنة غرفتهم في الفندق.
وقد نشر السائح الكندي براد ريد تسجيلاً مصوراً يحذر فيه المسافرين من ترك مقتنياتهم الثمينة داخل خزنة الغرفة بعد أن اكتشف حقيقة صادمة وهي أن هذه الخزنة يمكن فتحها من قبل أي شخص.
وبحسب ريد، فإن خزنة الغرفة يمكن فتحها من قبل أي شخص باستخدام رمز إعادة تعيين افتراضي. فبعد أن أقفل خزنة غرفته برمزه الخاص أوضح السيد ريد بأن إدخال رمز مؤلف من ستة أصفار من شأنه أن يفتح باب الخزنة على الفور بحسب ما ورد في صحيفة الدايلي ستار البريطانية.
وتحتوي معظم الخزائن على رمز بديل وهو ستة أصفار ويمكن لإدارة الفندق تعديله لأي رقم آخر. ونصح ريد نزلاء الغرف بعدم ترك أشيائهم الثمينة وأوراقهم الثبوتية وجوازات سفرهم داخل خزنة الغرفة والاحتفاظ بها في حقيبة صغيرة محمولة يمكن تثبيتها على الخصر واصطحابها معهم أينما ذهبوا.