كثيرة هي الأمور التي تواجه الزائر خلال عطلة الإجازة، لا سيّما حين يسافر إلى بلد آخر، فبالإضافة إلى الإرهاق الذي قد يصبح بادياً على وجهه نتيجة قلّة النوم، قد يشعر المرء بوعكة صحيّة معيّنة تؤثر على طبيعة إجازته ورونقها، و تمنعه من تمضية وقته الذي من المفترض أن يكون مليئاً بالنشاط و الاستجمام.
كثير من المهتمين بشأن السفر ينصحون المسافرين بضرورة التقيّد ببعض الإرشادات التي تقي من التقاط أي عدوى مرضيّة خلال السفر.
في الواقع، إن المرض هو من أسوأ ما قد يحدث للمرء أثناء رحلة الإجازة، ذلك أن أهداف الرحلة تنقلب رأساً على عقب إذا اصابه أي نوع من المرض، لا سيّما الزكام، الذي يتسلل إلى المرء نتيجة تغيير الجو.
منعاً لحدوث شيء كهذا نقدّم لك بعض النصائح الآتية:
• كُن أكثر حرصاً أثناء اللمس، عليك أن تتجنّب لمس المقاعد أثناء وجودك في مكان ما، ولا تنس أن تستخدم المناديل و كذلك معقّم اليدين بشكل دائم.
• انتبه للجفاف، لمكافحة الجفاف أثناء الرحلة، لا بد من أن تشرب الكثير من الماء قبل الصعود إلى الطائرة وكذلك أثناء الرحلة، إبتعد من تلك التي تتضمن الكثير من الكافيين.
• عالج ألم الاذنين بسرعة، غالباً ما يُسبب ضغط الهواء داخل الطائرة العديد من التغييرات التي قد تؤدي إلى ألم في الاذنين لا سيّما مع حركتي الإقلاع و الهبوط. لذا لا بد من أن تحد من تلك الآلام عبر مضغ علكة في الاثناء.
• التزم بالوجبات الصحيّة، إن كنت في بلد ما فهذا لا يعني أن تُفرِط في تناول الأطعمة الدهنيّة، بل حاول أن تتناول وجبات خفيفة صحيّة، تتضمن خضروات وفاكهة، ذلك أنها تساعد في انتظام المعِدة.
• خذ قسطاً وافياً من النوم، غالباً ما ما يصِل المسافر ليله بنهاره أثناء سفره، من أجل الاستمتاع بكل دقيقة في أنحاء البلد السياحي، الامر الذي يؤثر عليه سلباً و إذ به يشعر بإرهاق كبير. لذا لا بد من أن يُحافظ على توقيت نومه المُعتاد، و شرب الكثير من الماء.