سفاري نت بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض
أكدت المؤسسة العامة لخطوط السكك الحديدية السعودية قرب الانتهاء من أعمال مشروع قطار الحرمين نهاية العام الحالي 2016، على أن يبدأ أولى عملياته التشغيلية نهاية العام المقبل 2017.
وبينت المؤسسة أن مشروع القطار يعد اكبر مشروع لسكك الحديد بالمملكة، وأنه أجرى عددا من الرحلات التجريبية، وأن موعد التشغيل الكامل للمشروع سيكون أواخر العام 2017 حيث سيكون بمقدور القطار نقل 9 آلاف راكباً في الساعة الواحدة.
محطات القطار
ومن المقرر أن يربط قطار الحرمين الشريفين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورا بمدينة جدة، ويتضمن مسار القطار 5 محطات ركاب في كل من وسط جدة، ومطار الملك عبدالعزيز بجدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ، وأن يتم تشغيل 35 قطارا، من المتوقع أن تنقل مليار ومائتين وواحد وثلاثين مليون راكب، إضافة إلى مليون وثماني مئة ألف إلى مليوني حاج سنوياً.
وأكد الدكتور بسام غلمان مدير مشروع قطار الحرمين أن إجمالي طول مسار القطار الذي يصل إلى 450 كيلو مترا، مؤكداً إمكانية إنهاء 4% المتبقية من محطة مكة، و3% في محطة جدة نهاية العام الحالي، كاشفاً عن إلزام المشغل الأسباني بتوطين الوظائف بمعدل 9% سنوياً طيلة مدة العقد في مرحلته الأولى والتي تمتد 12 سنة، وقال إن 20 قائدا سعوديا أنهوا تدريبهم في اسبانيا سيتولون قيادة القطار.
أسعار التذاكر
ونفى غلمان ما يتناول عن أسعار التذاكر مشيراً إلى أن الأسعار مازالت تحت الدراسة، ونوه إلى تحكم عدة عوامل في تحديد أسعار التذاكر، منها تكلفة المشروع، والذي يعد مشروعاً غير ربحي، موضحاً أن 35 قطارا في اليوم تنقل الركاب بين مكة والمدينة، بمعدل رحلة كل نصف ساعة، منها 7 قطارات بين مكة وجدة، بمعدل 12400 راكب في الساعة، و يحتوي كل قطار على ثلاث عشرة قاطرة منها ثلاث للدرجة الأولى وقاطرة للمطعم والكافتيريا وتسع قاطرات للدرجة الثانية إضافة إلى رأسي محرك في المقدمة وآخر القطار.
إجراءات السلامة
كما أكد غلمان على اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لسلامة المشروع وحمايته من الكوارث الطبيعية، وتقليل الأخطاء البشرية موضحاً، وأنه تم استخدام القواعد الخرسانية والكتافات في المناطق الرملية لمواجهة زحف الرمال ومواجهة السيول، موضحاً أن أي توقف مفاجئ يكلف قرابة نصف مليون ريال كأعطال، كون القطار آلياً ويعمل بسرعات عالية، كما سيتم تنفيذ جدار عازل في المناطق المأهولة يحمي القطار ويحمي مرتادي الطريق، كما سيتم تزويد المشروع بأعمدة تحسس مزروعة على جانبي مسار القطار، مربوطة بالأقمار الصناعية لرصد أي هبوطات في مسارات القطار.
