انطلقت فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي للطيران المدني أمس في الرياض، بحضور 13 منظمة طيران وأكثر من 400 جهة متخصصة في الطيران، وبمشاركة 54 متحدثا من خبراء الطيران.
وأشرفت هيئة الطيران المدني السعودية مع منظمة الطيران المدني الدولي والهيئة العربية للطيران المدني على تنظيم فعاليات المؤتمر، فيما جاء اختيار الرياض لتنظيم هذا المؤتمر نظراً لأهمية موقعها الرابط بين قارات العالم.
ويناقش المؤتمر الوزاري العالمي للطيران المدني 11 جلسة علمية تربعت على طاولة المشاركين والحضور كان أبرزها التهديدات الأمنية للطيران والمحافظة على سلامة المسافرين.
وقال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في قطر عبد الله بن ناصر السبيعي في مقابلة مع قناة “العربية” إن هذا المؤتمر يستمد أهميته كونه يسبق انعقاد الجمعية العامة للمنظمة الدولية للطيران المدني في مونتريال في نهاية سبتمبر”.
وتطمح السعودية من خلال المؤتمر للإعلان عن مبادرة أمن الرياض الخاصة بالمطارات، من خلال توقيع اتفاقيات هامة مثل الحصول على حق منح تراخيص الطيران وصيانة الطائرات من هيئة الطيران الفدرالية الأميركية.
ووصف مساعد الرئيس للسلامة والأمن والنقل الجوي عبد الحكيم بن محمد البدر في مقابلة مع قناة “العربية” المؤتمر باليوم التاريخي في مسيرة الطيران المدني بالنسبة للمملكة العربية السعودية وللمنطقة عموماً، باعتبار أن المملكة تقود تحولاً كبيراً في قطاع الطيران المدني في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هيئات الطيران الخليجية تعمل جاهدة على الاستفادة من موقعها الجغرافي في عالم الطيران المدني العالمي من خلال توحيد إجراءاتها وأنظمتها الأمنية والملاحية.
وفي هذا السياق، كشف مدير عام هيئة الطيران المدني في الإمارات سيف محمد السويدي لـ”العربية” أن هيئات الطيران الخليجية تعمل على فكرة إنشاء هيئة طيران مدني خليجية قريباً.
كما أعلنت السعودية عن دعمها لمشاريع منظمة الطيران الدولية “آيكاو” وخاصة الدول غير القادرة على تطبيق القواعد والتوصيات الدولية الخاصة بسلامة وأمن الطيران PTC.