بعد رحلة سياحيّة إلى العاصمة الصربية بلغراد، يمكن للمرء أن يشعر بزوال الشدّة عنه، لا سيما أن هذه الوجهة دائمة الحركة، وتقدّم التاريخ والثقافة في عناوينها الوفيرة الجديرة بالزيارة. بلغراد مفردة تعني "المدينة البيضاء"، وفيها تحلو السياحة…
عناوين جديرة بالزيارة في بلغراد
– جسر "برانكو": يعدّ هذا الجسر من الأماكن الأكثر جاذبيّة سياحيّة في صربيا، ويصل وسط بلغراد بالمدينة الحديثة (نوفي بيوغراد) التي بنيت سنة 1959 وتحضن الأبنية الأكثر رمزية على الحقبة الشيوعية، بالإضافة إلى أحياء حديثة ومراكز تجارية وملعب "بيوغرادسكا أرينا"، الذي افتتح أبوابه سنة 2004.
– متنزّه "كاليميغدن": على هضبة شمالي المدينة، يقوم هذا المتنزّه الذي يجذب الشباب والعائلات، ويشكّل موقعاً للحفلات الموسيقيّة في بعض الأحيان. وفيه قلعة "بوبيدنيك" التي تطلّ على نهر "سافا" والمستنقعات المحيطة، وعلى "متحف بلغراد العسكري" الذي يعيد رسم تاريخ البلقان منذ حقبة ما قبل التاريخ وصولاً حتى قصف حلف شمال الأطلسي سنة 1999. علماً بأن المتحف يستحق تخصيص بضع ساعات لزيارته.
– حديقة بلغراد للحيوان: تتمركز هذه الحديقة داخل متنزه "كاليميغدن"، وتفتح أبوابها طيلة أيّام الأسبوع، وذلك من الثامنة صباحاً حتى الثامنة والنصف مساءً في الصيف، وحتى الخامسة مساءً في الشتاء.
– مسجد "باجراكلي": اسم الجامع يعني العلم، وهو مبنى العبادة الأقدم في المدينة والمسجد الأكبر حجماً. كان شُيّد بين 1660 و1688، ويتّصف بالبساطة، ويتطلّب دخوله دفع رسم رمزي.
– قلعة بلغراد: مدينة بلغراد الحالية تطوّرت حول هذه القلعة التي بُنيت خلال مطلع القرن الأول. ثم، تحوّلت هويّة القلعة إلى رومانية خلال القرن الثاني، ثمّ إلى قصر بيزنطي منذ القرن السادس، وبقيت كذلك حتى القرن الثاني عشر. وأمست العاصمة المحصّنة بين القرنين الثامن والخامس عشر، واحتلها النمسويون في الفترة الممتدة بين القرنين السابع عشر والثامن عشر.
– طريق "سكادارليا": هي مخصّصة للمشاة، وتضم عدداً من المقاهي تحيل إلى جوّ بلغراد القديم.
– ساحة "ستودنسكي": كانت كبيرة المساحة في الماضي، وتُستخدم للدفن. ثم، تحوّلت إلى سوق مفتوحة بين 1824 و1927. أمّا اليوم، فهي ساحة مدينية مزدانة بالزهر، ومفتوحة على متنزّه كبير ومجموعة من المقاهي. وفيها، تقف الباصات التي تعبر أرجاء المدينة.
– سوق بلغراد: لعلّ الجزء المخصّص للثياب القديمة في السوق ليس هاماً، إنما ذلك المخصّص للخضراوات الموسمية، ولا سيما الأعشاب التي تصنع منها مشروبات دافئة في الشتاء، مثل: زهورات منزل بابريكا التي تقدّم للشاري معبأة في قنينة للمياه الغازية.
نقلا عن سيدتي نت