شهد مطار الملكة علياء الدولي أمس الاثنين حفل افتتاح المرحلة الثانية من مشروع المبنى الجديد، والذي أضاف 9 بوابات جديدة تسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 12 مليون مسافر سنويا.
وقد أسهمت توسعة المبنى الجديد للمطار، والتي تقدر تكلفتها بنحو 214 مليون دولار، في وصول مساحة مباني المطار إلى 160 ألف متر مربع، لترفع قدرته الاستيعابية بنحو 3 ملايين مسافر سنويا، عما كانت عليه في المرحلة الأولى.
وقال يحيى الكسبي وزير النقل بهذه المناسبة: “إن افتتاح المرحلة الثانية من مشروع إعادة وتأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي يضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين ولضيوف الأردن”
وأن “المشروع يهدف إلى توفير مطار حديث بمرافق متطورة تصل في مرحلتها النهائية إلى 25 بوابة، إلى جانب البوابات الأرضية المتحركة، وقادر على استقبال حوالي 16 مليون مسافر سنويا”.
وينفذ المشروع لمدة 25 عاما من تاريخ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، والذي تم في 15 نوفمبر 2007 وحتى الوقت نفسه من عام 2032، وبتكلفة وصلت إلى 850 مليون دولار، ومن المتوقع أن تبلغ الإيرادات خلال العام الحالي حوالي 100 مليون دولار يضاف إليها 100 مليون أخرى من الضريبة الخاصة على تذاكر السفر.
وأضاف الكسبي أنه قد تم إنجاز ما مساحته 110 آلاف متر مربع في المرحلة الأولى، مع افتتاح المطار في عام 2013، وتم فيه تشغيل 8 بوابات من أصل 9، وأنه في المرحلة الثانية تم إضافة 8 بوابات جديدة ليصبح عددها 17سبعةَ عشر بوابة، وأصبحت مساحة المبنى الإجمالية حوالي 160 ألف متر مربع.
ومن المقرر أن يتم مضاعفة أعداد البوابات في المطار الفعالة إلى 25 بوابة بما فيها 8 بوابات أرضية متحركة، والتي ساهمت في توفير 17 جسرا خاصا يربط بين البوابات، فيما يتم تشغيل البوابات الأخرى بالاعتماد على أربعة جسور مطورة، وعلى جسرين ثابتين تم تصميمهما لخدمة الطائرات كبيرة الحجم، بما فيها طائرة “إيرباص A380”.
وتشمل مجموعة المرافق المتطورة التي تضمنتها المرحلة الثانية من التوسعة صالتي انتظار مخصصتين لرجال الأعمال، ومنطقتين للسوق الحرة وأربع غرف جديدة للمصلين، إلى جانب شاشات لعرض الرحلات الجوية بحجم أكبر، ونقاط شحن كهربائية إضافية للهواتف الخلوية، ونظام محدث للإنترنت اللاسلكي “واي فاي”، إلى جانب تركيب 10 ممرات متحركة و24 درجا كهربائيا و18 مصعدا.