بالصور .. اجمل الاماكن السياحية في المانيا

ليست مبالغة إن وُصفت بـ “كوكب السياحة”، فجمهورية ألمانيا الإتحادية تعدّ من أنشط البلدان سياحياً إذ تجمع بالإضافة إلى موروثاتها التاريخية، رونق الثقافة والفنون وقوّة الإقتصاد ورفاهية الحياة وطاقة الأنشطة المختلفة ورُقيّ عمرانها، وأخيراً وليس آخراً، سحر الطبيعة وجماليّاتها اللامحدودة! ولا ننسى أنها أبرز وأهم عضو في الإتحاد الأوروبي الذي كانت من مؤسسيه.

في كل مدينة ألمانية، حكايات خاصّة ومتعة فريدة من نوعها. “برلين” العاصمة شاهدةٌ على حروب انقضت وواحة فنيّة وثقافية. “ميونيخ” مدينة التجارة والرياضة. “فرانكفورت” مدينة إقتصادية ومقرّ البنك المركزي الأوروبي. “هامبورغ” تشتهر بقنواتها المائية حتى سميّت بـ “بندقية الشمال”. ” دريسدن” مدينة الطبيعة الخضراء الخصبة. “شتوتغارت” حيث يقع مقرّا شركتي السيارات “مرسيدس بنز” و”بورش” والمتاحف الخاصة بهما. “لايبزغ” مدينة يوهان زيباستيان باخ….وتطول اللائحة!

وبفضل هذا الإرث الغنيّ في كلّ المجالات، بالإضافة الى الخدمات السياحية التي توّفرها لضيوفها من شبكة مواصلات متطوّرة وحديثة وشاملة الى أفضل المطاعم والفنادق، تنجح ألمانيا باستقطاب السيّاح من مختلف أنحاء العالم. ولعلّ ميزتها الأهم تكمن في قدرتها على تلبية إحتياجات ورغبات وأذواق كلّ زائر يأتي اليها.

• عشاق كرة القدم: إليكم بمدينة “ميونيخ” حيث يقع ملعب “أليانس أرينا” الخاص بنادي “بايرن ميونيخ”، وهو يقع في المنطقة الشمالية من المدينة. هو يتسع لأكثر من 70 ألف متفرج، ويعدّ أحد أهمّ المعالم الرئيسية التي تجذب السيّاح. في “ميونيخ” أيضاً “البرج الأولمبي” (Olympic Tower) ويبلغ طوله حوالى 291 متراً ويوّفر إطلالة بانوراميّة مذهلة تمتد حتى قطر 190 متراً.

• عشاق تسلّق المرتفعات: الخيارات في ألمانيا كثيرة ومتنوّعة، فمثلاً في جنوب شرق ألمانيا، وعلى بعد حوالى 50 كيلومترا من مدينة “دردسن”، تنتشر تشكيلات صخرية فريدة من الصخور الرملية تسحر المتسلقين. وللمبتدئين أيضاً فرصة خوض هذه التجربة في “غارميش بارتنكيرشن” على سفوح قمة “تشوغ شبيتسة” حيث توجد منطقة للتدريب متدرجة الصعوبة ومزوّدة بتجهيزات التسلّق، إضافة إلى طرقات تسلّق قصيرة.

• عشاق الطبيعة: جمال الطبيعة وتنوّعها في ألمانيا يسحران كلّ زائر لهذه الأرض. إليكم مثلاً بمنطقتي “داون” و”ماندرشايد” حيث تكوّنت فيهما قبل حوالى 44 مليون سنة الفوهات البركانية. وبإمكانكم أيضاً التجوّل بين فوهات براكين منطقة “آيفل” والإستمتاع بمشاهدتها خلال جولة مشياً على الأقدام أو على الدراجة الهوائية. أما في “جزيرة الورود”، جنوبي ألمانيا، فستشعرون بهالة من السحر والإنتعاش، لا سيّما وأنها خالية من السيارات والدراجات، ويتمّ الوصول إليها بواسطة السفن التي تجوب البحيرة. ولا يسعنا طبعاً الا أن نذكر “الغابة السوداء” التي تقع في ‏ولاية “بادن فورتمبيرغ”، وتمتاز بطقسها الجميل وغاباتها الكثيفة وبحرياتها الصافية.

• عشاق التسوّق: غنيّة ألمانيا بأسواقها التجاريّة وأزيائها العالمية. في برلين، يشتهر شارعا (كورفورستندام) الذي يسمى باللهجة العامية (كودام)، وشارع (تاونتسين شتراسه). ويعتبر شارع (نوير فال) في “هامبورغ” موطن العلامات التجارية الفاخرة. وفي “ميونيخ” ستجدون شارع “ماكسميليان” الذي يحتوي على أشهر الماركات العالمية.

• عشاق المعالم التاريخية: تبرز بوابة “براندنبورغ” التاريخية في برلين كأحد أهم المعالم التاريخية إذ إنها تمثّل رمزاً من رموز عهد الإنقسام الذي شهدته المدينة. ومن الجدير ذكره أن بقايا جدار برلين الشهير تحوّل إلى آثار تاريخية ومتحف فنيّ يجذب الزوار من مختلف دول العالم.

نقلا عن دليل المسافر