أن تملك الكثير من المال، ذلك يعني أنه يمكنك الحصول على كل ما تريده. وما يجعل هذه الأشياء مميزة، رغم غرابة الفكرة، هو أنها حكر على فئات محددة وغير متاحة للجميع. فإجازة في موناكو مثلاً لن تكون مميزة في حال تمكن الجميع من تحمل تكلفتها.
وعليه فإن أهمية المكان بالنسبة للأثرياء نابعة من واقع أنه ليس بمقدور جميع الناس الذهاب إليه. صحيح أن هناك بعض المناطق التي يزوها الأثرياء و«العامة»، على حد سواء، لكن الفارق هو أن الأثرياء يقيمون في أفخم الفنادق، ويقومون بنشاطات ترفيهية لا يمكن للعامة القيام بها.
وسواء كانت ثلوج أسبن أو شمس دبي، الأثرياء دائماً يجدون ضالتهم في دول ومنتجعات تقدم لهم الرفاهية.. فلنتعرف على وجهات الأثرياء السياحية.
أسبن كولورادو
الأثرياء والمشاهير لا يمكنهم الاكتفاء من أسبن.. جملة تلخص العلاقة التي تربط هؤلاء بمنطقة تعد واحدة من أكثر مراكز التزلج رفاهية في العالم. ولأن حكاية العشق هذه مستمرة، فإن عدداً كبيراً منهم جعلها مركزاً دائماً للإقامة، ما حولها تدريجياً إلى منطقة خاصة بالأثرياء فقط؛ إذ إن سعر أكثر المنازل تواضعاً هو مليون دولار. كل ما يريده الثري موجود هناك، خدمات مثالية، ومنتجعات وفنادق غاية في الرفاهية.
نقلا عن سيدي نت