أعلنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي عن تفعيلها لمبادرة “المغادرة والوصول السلس” بدمج بطاقة الهوية في البوابة الذكية في مطار دبي الدولي “مبنى 3” بصالة “القادمون والمغادرون”.
وقال اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة: “إن لدى مطار دبي الدولي رؤية مشتركة لجيل جديد وحوار دائم مع الجهات الأخرى العاملة بالمطار، عبر منظومة متكاملة وقيمة لإنهاء إجراءات السفر بصورة سريعة ومريحة من خلال تقديم الوثائق لمرة واحدة فقط دون الحاجة إلى إبراز نفس الوثائق عند كل نقطة تفتيش”.
وأكد المري أن العمل بنظام بطاقة الهوية وإدخاله إلى خدمة البوابة الذكية يعد نقلة نوعية لتسهيل حركة المسافرين، لتوفير متطلبات راحة القادمين والمغادرين عبر مطاراتها حيث يستطيع حاملوا البطاقات الصادرة عن هيئة الإمارات للهوية استخدامها بدلا من جوازات السفر عند تنقلهم من وإلى الدولة دون تسجيل مسبق، شريطة أن يحمل المسافر بطاقة الهوية الأصلية وأن تكون بصمته مسجلة لدى “الهوية”.
ومن جانبه أعرب الدكتور سعيد عبدالله بن مطلق الغفلي مدير عام هيئة الإمارات للهوية عن اعتزازه بما حققته المؤسسات الحكومية في الدولة من إنجازات في مجال التحول الذكي، الأمر الذي مكنها من تحسين جودة الخدمات التي تقدّمها للمواطنين والمقيمين والارتقاء بها إلى مستويات سباقة عالمياً.
وأشاد الغفلي بالتعاون الكبير بين الهيئة والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي للعمل كمنظومة متجانسة تدعم تقديم خدمات تتجاوز توقعات المتعاملين في مواكبة كل ما هو جديد في مجال تقديم الخدمات.
يشار إلى أن النظام لا يسمح بدخول الأطفال دون 15 سنة، أما الأطفال الذين تقل أعمارهم من العمر المخصص للعبور فسيتولى موظف مختص إنهاء إجراءات سفرهم خلال عبور الأهل عبر البوابات الذكية.