أصدرت عدد من شركات الطيران الدولية في عدة دول حول العالم قراراً بمنع استخدام أو شحن أجهزة الهاتف الذكي “غالاكسي نوت 7” على متن الطائرات، وذلك بسبب بطاريات الهاتف المعرضة للانفجار.
وجاء هذا القرار عقب بدء شركة سامسونغ المنتجة للهاتف من سحب “غالاكسي نوت 7” من الأسواق بعد بلاغات بانفجار بطاريات تلك الهواتف أثناء شحنها.
وقد رصدت الشركة خمس وثلاثون حالة انفجار لبطارية الهاتف حول العالم، وقامت شركة سامسونغ بسحب 2.5 مليون هاتف من هذا الطراز، كما تسبب لها بخسارة بلغت نحو 7 مليارات دولار.
وجراء ذلك قامت ثلاث شركات طيران أسترالية بمنع “غالاكسي نوت 7″، وأوضحت الشركات الثلاثة وهي كانتاس وجيت ستار وفيرجن أستراليا، أن هيئات الطيران لم توجه لهم أوامر بمنع استخدام الهاتف، لكنه إجراء احترازي عقب سحب شركة سامسونغ للهاتف من عشرة أسواق، كما أنه سوف يُمكن للركاب بإحضار هواتفهم على متن الطائرة و لكن ليس شحنها.
وقد صرح المتحدث الرسمي لشركة كانتاس في بيان عبر البريد الإلكتروني: “عقب سحب شركة سامسونغ في أستراليا لأجهزة “غالاكسي نوت 7″ فإننا نطالب مستخدميه بعدم تشغيله أو شحنه أثناء الطيران”.
ومن جانبها أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية رسميا عن منع استخدام أو حمل هواتف “غالاكسي نوت 7” على متن جميع الرحلات الجوية، ناصحة الركاب بشدة بعدم تشغيل أو شحن هذه الأجهزة على متن الطائرات وعدم إخفائها فى أي فحص للأمتعة.
الجدير بالذكر أن الهاتف في حالة الإيقاف الكامل لا يشكل أي خطر للانفجار، لذلك ستكون الطائرة آمنة، مما يعنى أن الهاتف لم يتم حظره نهائيا من الطائرات، لكن يمكن أن يمنع بشكل نهائي وتام إذا استمرت حوادث الانفجار.
