حلت شركة «طيران الإمارات» في المركز الأول، باعتبارها أكبر ناقلة جوية، وفقاً للسعة المقعدية التي توفرها على رحلات الطيران بين منطقتي «آسيا باسفيك» والشرق الأوسط، وذلك فقاً لبيانات مؤسسة «فلايت غلوبال» المتخصصة في قطاع الطيران.
وكشفت المؤسسة أن «طيران الإمارات» سجلت أكثر من 1.14 مليون مقعد وشغّلت 2869 رحلة جوية خلال مايو 2016، مشيرة إلى أن الناقلات الإماراتية: «طيران الإمارات»، و«الاتحاد للطيران»، و«فلاي دبي»، و«العربية للطيران» سجلت إجمالاً مليوناً و916 ألفاً و826 مقعداً خلال مايو الماضي، وشغلت ما مجموعه 6667 رحلة جوية خلال الفترة ذاتها.
وأظهرت بيانات المؤسسة أن الناقلات الإماراتية عززت من حصصها السوقية في منطقة آسيا باسفيك، لافتة إلى أن جميع الناقلات جاءت ضمن المراكز الـ10 الأولى الأكثر ربطاً بين منطقة آسيا باسفيك والوجهات والمحطات الرئيسة في إقليم الشرق الأوسط.
ووفقاً لبيانات «فلايت غلوبال»، فقد حلّت «الاتحاد للطيران» في المركز الثالث كأكبر الناقلات الجوية توفيراً للسعة المقعدية بين المنطقتين مسجلة أكثر من 620 ألفاً و800 مقعد خلال مايو 2016 من خلال 1874 رحلة جوية، فيما حلت «العربية للطيران» في المركز السادس بإجمالي 176 ألف مقعد وتشغيل أكثر من 1000 رحلة جوية.
أما «فلاي دبي» فقد عززت من وجودها على الخطوط الجوية بين «آسيا باسفيك» ومنطقة الشرق الأوسط، بعد أن بلغ إجمالي رحلاتها الجوية 861 رحلة وفرت أكثر من 154 ألف مقعد، لتحل في المركز الثامن بين أكبر الناقلات الجوية التي تعمل في المحطات التي تربط بين المنطقتين.
وشددت المؤسسة على أهمية دبي باعتبارها محوراً للنقل الجوي إلى سوق آسيا والمحيط الهادئ، وإلى السوق الهندية على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن خطوط دبي، ومومباي، ودلهي، تعد أكبر ثلاثة خطوط بين آسيا والشرق الأوسط.
وأضافت أن ثمانية من أكبر 10 خطوط للنقل الجوي وفقاً للسعة المقعدية التي توفرها شركات الطيران، تربط دبي بمنطقة آسيا، لافتة إلى الدور الكبير لمطار دبي الدولي والناقلات الجوية التي تسير رحلاتها من وإلى المطار في ربط إمارة دبي بمنطقة آسيا ككل.