قررت شركة الطيران الهولندية كيه.إل.إم وقف رحلاتها إلى القاهرة مؤقتا بدءا من يناير/كانون الثاني بسبب المشاكل المتعلقة بالعملة الصعبة في البلاد.
وتواجه مصر نقصا حادا في الدولارات وهو ما أضعف قدرة بعض الشركات على تحويل الأرباح والأموال إلى الخارج حيث تنتظر الكثير من الشركات على قائمة طويلة للحصول على مخصصاتها من البنك المركزي المصري بينما يلجأ آخرون إلى شراء الدولارات من السوق السوداء بأسعار مرتفعة بما يقلص أرباحهم.
ويسعى البنك المركزي للحفاظ على احتياطياته من النقد الأجنبي لتمويل واردات ضرورية مثل الغذاء والوقود والأدوية ومكونات التصنيع.
وسبب ذلك أضرارا لشركات مثل إير فرانس-كيه.إل.إم للطيران والتي قالت لرويترز في فبراير/شباط إنها لم تعد قادرة على تحويل أي أرباح منذ أشهر.
وقالت شركة الخطوط الجوية البريطانية (بريتش ايروايز) إنها تواجه مشكلات مماثلة لكنها لم توقف رحلاتها إلى القاهرة.
وقالت كيه.إل.إم في البيان الذي نشره موقعها الإلكتروني “كان لخفض قيمة الجنيه المصري وقرار البنك المركزي فرض قيود على تحويلات النقد الأجنبي إلى خارج مصر أثر سلبي على نتائج كيه.إل.إم.” وأضافت أن آخر رحلة لها من القاهرة ستغادر في السابع من يناير/كانون الثاني.
وقال البيان “بعد وقف رحلات كيه.إل.إم إلى القاهرة ستواصل إير فرانس-كيه.إل.إم تواجدها في العاصمة المصرية مع قيام إير فرانس بتسيير ست رحلات أسبوعيا من باريس.”