تمثل السياحة الشاطئية إحدى أهم ركائز المنتوج السياحي الإماراتي المتنوع بفضل ما تزخر به المنطقة ككل من واجهات بحرية خلابة وشمس ساطعة في أغلب أيام السنة، ناهيك عن جودة الخدمات السياحية التي توفر لرواد الشواطئ الاستجمام والتنشيط والعناية بالبشرة وعضلات الجسم، إذ تغطي الخدمات المقدمة التدليك والحمامات البخارية والجولات الترفيهية في المناطق الطبيعية المنتشرة في كل الإمارات.
على أن الشواطئ المختلفة تتميز عن بعضها البعض بلمسة أسطورية تشيع في نفس الزائر الإحساس بهيبة المكان وعظمته التاريخية والحضارية، على غرار شاطئ القصر الأسود الذي يُشرف على نخلة جميرا وبرج العرب، والذي يوفر لمرتاديه أفضل العروض السياحية على الإطلاق، حتى أصبح قبلة السياح من مختلف أرجاء المعمورة.
مشاهدر طبيعية خرافية
يستطيع الزائر أن يلمس جمال شاطئ القصر الأسود في مختلف ساعات اليوم بداية بمشهد شروق الشمس المهيب الذي تنعكس فيه أشعة الشمس الوليدة على صفحة مياه البحر النقية، وحتى غروبها خلف خط الأفق، معلنة بداية أحلى ساعات السمر على الرمال البيضاء وتحت قبة النجوم التي لم تكتف بالسماء فقط بل انتثرت أيضا على أعالي الأبراج والبنايات الشاهقة.
خدمات سياحية عالمية
رغم اكتفاء رواد الشاطئ بسحر الطبيعة البكر وأناقة الشاطئ التي أثارت إعجاب السياح من الخليج إلى المحيط، إلا أن هذا لم يمنع المشرفين عليه من توفير أفخر الخدمات بداية بتقديم مطاعم تنفتح على شتى المطابخ العاليمة على غرار المطبخ اللاتيني والآسيوي والأوروبي، فضلا عن إحاطة المنطقة الشاطئية بمجموعة من الفنادق العالمية التي تمكن الباحثين عن الاستجمام من التنقل بيُسر إلى شاطئ القصر الأسود.