غابة جودي الزجاجية، منطقة مينتور في ولاية أوهايو الأميركية تقع في ضواحي مدينة كليفلاند، وكان يقيم فيها الرئيس السابق جيمس غارفيلد وصنفتها محطة سي إن إن كواحدة من أفضل الأماكن للعيش في أمريكا ولكن أكثر ما يميزها هو أحد معالمها الغريبة وهي غابة “جودي” الزجاجية!
الغابة عبارة عن حديقة مترامية الأطراف تعج بالحيوانات المصنوعة من ألياف الزجاج وهي تابعة لشركة “إم تي هيت تريت” والتي تعمل منذ أكثر من 50 عاماً وأنشئت الغابة منذ 20 عاماً.
فكرة مبتكرة كانت وراء إنشاء الغابة حيث أن سائقي الشاحنات التابعين للشركة لم يكونوا يستطيعون التمييز أيام الشتاء بين نهاية مكان ركن السيارات ومناطق الثلج الهشة مما أدى لحوادث، فجاء مالك الشركة السيد ماثيوز وزوجته بفكرة إنشاء حديقة وثم وضع حيوانات زجاجية بأحجام حقيقية ليعرف بدابة منطقة الحديقة.
تدريجياً راقت الفكرة للشركة فبدأت تصنع الحيوانات المختلفة وتوزعها في أرجاء الحديقة الواسعة وأطلقت عليها اسم “غابة جودي” تيمناً بزوجة السيد ماثيوز وفتحتها للزوار ليستمتعوا برؤية الحيوانات التي تماثل الأحجام الحقيقية باستثناء سرعوف ضخم وديناصور من نوع تي ريكس يقال إنه يتشاجر مع الأسد يومياً على منصب ملك الغابة الزجاجية !!
يمكن للزوار الدخول مجاناً واستعمال كراسي النزهة في الحديقة، وموقع الحديقة معروف في مينتور يسار شارع المحطة الذي يبعد ميلاً ونصف عن شارع جاكسون المشهور.